(Mon - 12 May 2025 | 06:55:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   مازال البعض يحاول أن يحيي العظام و هي رميم !   ::::   أبرزها محوري (شرق غرب وشمال جنوب)... سوريا وقطر تبحثان إعادة إحياء مشاريع متعثرة   ::::   قرار يعيد الأمور إلى نصابها .. إعادة تبعية المشافي الجامعية إلى وزارة التعليم العالي   ::::   افتتاح مدارس في الزبداني   ::::   معاشات (المتقاعدين) عن شهر أيار أصبحت في (الصرافات)   ::::   اهتمام حكومي بـ “واقع الإعاقة”   ::::   المدفوعات الالكترونية أخذت طريق التنفيذ في المصرف الزراعي   ::::   مباحثات سورية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقات المتجددة   ::::   (الحج والعمرة) تستلم المواقع المخصصة للحجاج في مكة المكرمة   ::::   (الطيران) تدعم عودة اللاجئين السوريين   ::::   الشاعر يعلن عودة مجموعته للعمل في سورية: قطاع الأعمال يتطلع لدور أكبر في الاقتصاد الوطني   ::::   إعداد قانون جديد للخدمة المدنية بديلاً عن نظام العاملين الموحد    ::::   المؤتمر الأول للذكاء الاصطناعي يختتم أعماله بدمشق .. بكور لسيريانديز: كان داعما لجهود الحكومة ولمسنا إيجابية وحماس من الرواد السوريين    ::::   هموم القطاع الغذائي ؟.. مطالب بإعفاء المواد الخام من الرسوم الجمركية وتخفيض اسعار الطاقة   ::::   مصرف سوريا المركزي يتعهد: سحب الودائع متاح عند الطلب   ::::   الطاقة ووفد    ::::   حريق ضخم في المدينة الصناعية بحلب.. والدفاع المدني يتدخل    ::::   (هبة) يعلن بدء التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الرعاية الصحية للعام الدراسي 2024-2025   ::::   الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الاقتصاد والصناعة ويناقش هيكلية الوزارة وآليات عملها   ::::   سيريتل وMTN توضّحان آليّة تخفيض الباقات وطبيعة العروض الجديدة 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
بردى بين «الخلد الذي وعدوا به » والروائح والحشرات....حلول لم تأخذ حقها؟!!

 

كتب أيمن قحف

عندما كنت عائداً أمس من سهرتي ،الداماروز والفورسيزن على يساري ونهر بردى ووزارة السياحة على يميني ،كانت الرائحة الكريهة تسيطر على المكان..رائحة نهر بردى الذي كان ايقونة الغزل ومنارة الشعراء!!

قبلها بقليل كنت في مقهى دمشقي شهير في المالكي الحشرات تحوم حولنا والروائح الكريهة تهزم ملطف الجو وأصوات فرقعة البعوض على أجهزة المكافحة تبدد أي محاولة حديث جاد!!

في أحياء الروضة والمالكي ،حيث البيوت هي الأغلى ،بدأ الناس يكرهون عيشتهم من رائحة النهر والحشرات المتوحشة!!

يفترض أننا في موسم ماطر وبفترة يجري فيها النهر بغزارة ،لكن لا شيء سوى مياه المجارير تنساب بتثاقل في المجرى المتسخ..

عدت مرة أخرى إلى ذكرياتي،التي سأوردها حرفياً في آخر النص،حيث تذكرت مبادرة السيد نبيل الكزبري لتأمين جريان دائم للنهر ما بين ساحتي الأمويين والمرجة بمبدأ الدارة المغلقة ،والتي أجهضها وزير الري آنذاك ،وأعلنت محافظة دمشق أنها بصدد تنفيذها..

كان هذا قبل أحد عشر عاما ،واليوم من الضروري التذكير بها..

يمكن تأمين كمية محددة من المياه –بعد تنظيف المجرى- و جعل النهر يجري من الأمويين إلى المرجة وهناك توجد مضخات تعيد المياه نفسها بأنابيب لساحة الأمويين فنعيد الجريان والمشهد الجميل ونحمي المنطقة من الروائح ،وبالنسبة للتكاليف ،حتى لو فقد الكزبري اهتمامه بالأمر ولا أظن ذلك ،فيمكن فرض رسوم "تحسين "على الفنادق والمنشأت والمساكن المستفيدة من  المشروع..

ويمكن لو نجحت التجربة تعميمها في كل الأماكن التي يجري فيها النهر..

و أستعيد هنا ما كتبته منذ عشر سنوات تقريباً عن نفس الموضوع :

-----------------------------------

(بردى بين محبة "الكزبري" وسلطة "البني"

كتب أيمن قحف **

في ظهيرة يوم من أيام نيسان 2008 -أي قبل عام- كانت الطائرة الخاصة للسيد نبيل الكزبري التي أقلتنا من فيينا باتجاه القاهرة برفقة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، كانت الطائرة تهم بالهبوط في مطار القاهرة الدولي وكان نهر النيل في أجمل صوره يبدو لنا من الجو وهو يخترق الصحراء المصرية القاسية ليزرع على جوانبه الخضرة والحياة والذي لولاه لما كانت مصر أو الحضارة المصرية.

اشار السيد الكزبري بيده إلى المشهد وقال لي.. رحم الله بردى وأيام بردى.. "موحرام" يجف النهر ليصبح مجرد ساقية لما تبقى من مياه الصرف الصحي في مقاهي الربوة؟

شاركته الأسف وقلت له في كل المدن الكبرى يكون أهم الشوارع على ضفتي نهر يخترقها مثل النيل في القاهرة والسين في باريس والتايمز في لندن والدنيبر في كييف والراين في كولن والماين في فرانكفورت والدانوب في عشرات المدن الأوروبية.

أطرق السيد الكزبري ملياً وقال لي: هل تعلم أن إعادة الجريان لنهر بردى ما بين ساحة الأمويين حتى المرجة أمر بسيط للغاية ولا يحتاج إلا لحلول هندسية بسيطة وبكلفة يسيرة..؟!

شرح لي الموضوع ببساطة وكيف يمكن اعتماد دارة مغلقة لجريان المياه باستخدام عدة مضخات والاكتفاء بكميات قليلة من المياه لتضمن جريان النهر..

سألته وأنا أعرف ماذا وكم قدم لبلده من تبرعات ومشاريع: هل أنت مستعد لدفع بعض المال لبلدك ليعود بردى للجريان؟

بدون أي تردد أكد لي أنه جاهز لدفع التكاليف..

بعد أيام أعلن الكزبري في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الذي أقيم برعاية رئيس مجلس الوزراء وبحضور العديد من الوزراء مبادرته لإعادة جريان نهر بردى والتي رحب بها رئيس الوزراء والوزراء مشيرين إلى أن الفكرة مطروحة من وزارة الري ويمكن التنسيق معها..

تلقف الصحفيون هذه المبادرة ونشرت في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية ولقيت الكثير من التقدير الرسمي والشعبي وتوقعنا أن يبدأ العمل قريباً بالمشروع..

طلب مني الكزبري أن أتواصل مع المهندس علي الطرابلسي "رحمه الله" والذي أقحمته في المشروع دون مشاورته بأن يقدم الدراسة ويقوم بالتنفيذ وعندما عرضنا الفكرة على المرحوم الطرابلسي فرح بها كثيراً وأكد لي أنه جاهز لكل ما يطلب منه، وبالفعل اجتمعنا بحضور المهندس سميح شربجي لمتابعة تنفيذ المشروع على أمل أن يلتقيا قريباً وزير الري..

في غضون ذلك أبلغني عدد من الزملاء الصحفيين أن وزير الري المهندس نادر البني "غاضب كثيراً" من مبادرة الكزبري وأنه استدعى معظم من كتبوا بهذا الشأن لمكتبه ليؤكد لهم أن الوزارة لديها هذا المشروع والذي يوشك على الإقلاع، بل وذهب إلى الرد على من يقول أن الكزبري سيتبرع بكلفة المشروع من حسابه الخاص بالقول:إن الوزارة لديها ميزانية بعشرات المليارات ولا تحتاج تبرعاً من أحد!!

في هذه الأجواء لم يعد مجدياً المضي في المبادرة لأن وزارة الري كانت قد حضرت كل شيئ وهي صاحبة الفكرة والمبادرة ووعد الوزير أن ينجز كل شيء في القريب العاجل.. مات علي الطرابلسي بعد أشهر دون أن ينفّذ المشروع..

وربما ندم الكزبري على طرح المبادرة.. والآن نجد النهر يجري مثل الأمازون ما بين "الأمويين والمرجة" بفضل مبادرة وزير الري المباركة.. هكذا نتفنن في قتل المبادرات وإضاعة الفرص.. بردى ما زال ساقية ضحلة.. والكزبري كان يحلم فقط ومشكلتي أنني "كنت هناك"؟!

سيريانديز
الأربعاء 2018-06-06
  03:58:34
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

(سيريانديز) يعود بعد توقف 5 أشهر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

(الطيران) تدعم عودة اللاجئين السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025