خاص - سيريانديز
طالبت عضو مجلس الشعب ماري البيطار وزير الأوقاف بالعمل مع وزارتي التربية والتعليم العالي على تنقية المناهج من أية افكار او حوادث او مواقف تساهم بشكل مباشر او غير مباشر الى نشر التطرف ،وطالبت البيطار في مداخلتها أمس في جلسة المجلس بحضور الدكتور محمد السيد وزير الأوقاف باستبدال مادة التربية الدينية في المدارس واستبدالها بالأخلاق حيث ان الدين في جوهره اخلاق وقال الرسول الكريم " انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"..
البيطار العضو البارز في المجلس امتدحت الوزير السيد ووصفته بأنه "رجل يشبه سورية حيث جسد بشخصه وسلوكه سورية الحقيقية التي لا يظهر فيها اديان او مذاهب او طوائف فقط تظهر الهوية السورية"..
و في الجلسة السابقة أول أمس امتدحت النائب ماري بيطار الحكومة فاعتبرت أن " الحكومة الحالية لديها بوصلة وطنية سليمة وقد نتفق أو نختلف ببعض الاجراءات او القرارات ولكن كلمة حق تقال هي حكومة تشعر بالمواطن وتعمل من اجله"..
وأشارت بيطار في مداخلتها أمام الحكومة إلى الانتشار الكبير للصفحات الصفراء على شبكات التواصل الاجتماعي والتي لا تملك الحد الادنى من المصداقية او اخلاقيات الخطاب وتوزع التهم والاساءات على من يعمل في هذا البلد ولاسيما المسؤولين الشرفاء وتساءلت : لا ادري ان كان قانون الجرائم الإلكترونية سيفي بالغرض للجم هؤلاء المسيئين تحت حجة حرية التعبير التي لا ترتبط بالمسؤولية والتي تعمل على بث الفتنة واضعاف الشعور الوطني والعمل على زعزعة ثقة المواطن بحكومته..؟
وفي حين امتدحت ماري بيطار الحكومة ووزير الأوقاف إلا أنها وجهت انتقادات لاذعة لأداء وزيرة التنمية الادارية الدكتورة سلام سفاف متسائلة : " اين وصل مشروع الاداري الذي اطلقه سيد الوطن وكيف تقيمون أداء وزاره التنمية الادارية في ضوء ما نراه على ارض الواقع وكان اهم محاور المشروع رضا الموظف وما يجري في وزاره التنمية مخالف تماماً لهذه الأيقونة! "..؟!
وتابعت البيطار : " نريد تفسيراً لماذا اغلبية موظفي التنمية الإدارية يحاولون الفرار الى الجهات الاخرى نتيجة عدم رضاهم وهذا يؤكد عدم قدرة الوزيرة القيادية فكيف يمكن لمن لا يجيد فن القيادة الإدارية ان يكون مكلفا برفع المهارات القيادي لجميع معاوني الوزراء والمدراء؟!"