خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم شغلت الأيام العشرة لمعرض دمشق الدولي بدورته 59 وما سبقها من تحضيرات أقلام الصحفيين في سورية بين متابع بشكل يومي لكل خطوة أو حدث أو إجراء و آخر مادح لهذا الحدث الاقتصادي لدرجة الغزل، وصنفٌ ثالث مترقب لكل هفوة أو خطأ أو تقصير للحديث عنها ناقداً أو مصوّباً أو ساخراً . وهنا لا نريد الحديث عما جرى في المعرض وما كتبته أو نقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وخاصة أن الإعلام الرسمي حقق حضوراً مميزاً نقل خلاله أدق التفاصيل وكان له الفضل بشكل حقيقي في إنجاح المعرض وإيصال الرسالة إلى كل دول العالم ، وهنا لا نبخس الجنة الإعلامية المكلفة بالتنسيق جهودها الكبيرة من خلف الكواليس لجعل أحدث المعلومات متوفرة في كل وقت ولكل طلابها. ما نريد الحديث عنه هو تضارب التصريحات بين جهة وأخرى عن نتائج المعرض وخاصة ما يتعلق بالأرقام وما حققه من صفقات بما يعود بالفائدة على الاقتصاد السوري ككل، وهذا الأمر يتطلب مؤتمراً صحفياً من الجهات الراعية للمعرض والمنظمة له بعد حصر البيانات وتصويبها بشكل دقيق وتقديمها للرأي العام ، لتكون الكلمة الفصل في منع القال والقيل بما يقنع الأقلام المشككة بنجاح هذه الفعالية . ومن منبر «سيريانديز» ندعو كل من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية و مدير عام المؤسسة العامة للمعارض ورئيس اتحاد المصدرين لعقد هذا المؤتمر الصحفي بحضور كافة وسائل الإعلام لتقديم البيانات النهائية والصحيحة عن المعرض .