خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
بقصد أو بدعوى النسيان والتجاهل غُيّب صناعيو ومنتجو النسيج الحلبيون عن الاجتماع الأخير الذي عقده وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية تحت عنوان وكما جاء في الخبر « وزير الاقتصاد يجتمع مع ممثلي القطاع النسيجي بسورية » ليختصر بذلك قطاع النسيج بالصناعيون والتجار الدمشقيون الذين يحاولون بشكل أو بآخر سحب البساط من تحت شيوخ الكار الحلبيون متجاهلون أن حلب تغطي بصناعتها أكثر من 80% من احتياجات السوق المحلية وسوق التصدير من المواد النسيجية المصنعة والخام بينما لا تكاد تأخذ بقية المحافظات ومنها دمشق 15% من هذه الصناعة .
وهنا يجدر التساؤل: لماذا غاب الصناعيون والمنتجون الحلبيون عن الاجتماع، وخاصة أنه الهدف من هذا الاجتماع كان : تقييم نجاح سيريامود والتحضير لمعرض دمشق الدولي ؟
وهل ستحرم الصناعة الحلبية من المشاركة بمعرض دمشق الدولي.. ويُكتفى بمنتجات بعض المعامل في دمشق وريفها أم أن البضائع الحلبية وحدها ستحضر دون تواجد أصحابها ..؟
وكتب الصناعي محمد الدباغ على صفحته على الفيس بوك: لماذا ممثلي الصناعات النسيجية في عاصمة الاقتصاد والصناعة مغيبون دائماً عن الاجتماعات التي تخص صناعتهم، ومن كان ممثل قطاع الصناعات النسيجية في الاجتماع الثاني مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية من حلب
وهل يعلم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ورئيس اتحاد غرف الصناعة والقائمين على الصناعات النسيجية أن الصناعات النسيجية في محافظة حلب شبه متوقفة بالكامل..؟؟
وأين غرفة صناعة حلب من واقع توقف الصناعات النسيجية وما الدعم الذي قدمته له للحفاظ عليهم من التهجير والحفاظ على أكبر قطاع للصناعات النسيجية في عاصمة الصناعة.
و.. و.. و
ننتظر التوضيح حول ما تم سياقه وما أسبابه ؟