دمشق- سيريانديز
تتجه أنظار وزارة السياحة لتفعيل وتنشيط ما يعرف سياحة المنافذ الحدودية من خلال تقديم الخدمات السياحة للقادمين والمغادرين عبر الاستراحات والمنشآت السياحية الموجودة على هذه المنافذ وخاصة مع الدول الشقيقة ومنها بالدرجة الأولى لبنان وهو ما أكده أحد أصحاب المكاتب السياحة والسفر مشيراً إلى أن الحركة السياحية بين دول الجوار موجودة أصلا وهي بين أشقاء وعوائل وأخوة مستمرة ومتنامية مشيراً إلى ضرورة وجود المزيد من التسهيلات والخدمات في المنافذ الحدودية مشيرا إلى أهمية العمل لتحويل سورية والدول الشقيقة المجاورة مثل لبنان والأردن ليكونا فضاء سياحياً مشتركاً.
وزارة السياحة أعلنت عن بدء التجهيز لإطلاق شركة سياحية تقدم خدماتها للأفواج السياحية أو لمن يرغب الاستفادة من خدماتها، للزائرين والمغتربين في المنافذ الحدودية والمطارات، لتسهيل وصول المسافرين والمغتربين السوريين وإجراءات دخولهم، إضافة إلى تأمين خدمات النقل من وإلى المطار والمنافذ الحدودية مشيرة إلى دراسة إمكانية إنجاز شركة حوالات خاصة بالأشخاص الذين يأتون للسياحة في سورية.
وبيّن وزير السياحة المهندس بشر يازجي في تصريح إعلامي أن خطط الوزارة للمرحلة المقبلة تتضمن إطلاق خدمة المنافذ الحدودية لتقديم الخدمات السياحية للراغبين بزيارة سورية وتشجيع سياحة الاغتراب والمؤتمرات وأن الهدف من الشركة المزمع إقامتها التعويض عن خدمة الدفع الإلكتروني، عبر وصول الأموال من خارج القطر إلى داخله، وخاصة للمبالغ الصغيرة، عبر إطلاق خدمة شركة للحوالات بمبالغ صغيرة.