سيريانديز - أمل محمد صارم
في يوم السياحة العالمي 27/9 وتحت شعار السياحة للجميع انطلقت أمس بمناسبة يوم السياحة العالمي وبرعاية وزارة السياحة مع الجمعية الوطنية إنماء السياحة انطلقت فعالية " مع البسكليت أحلى " والتي شارك بها أكثر من 60 مشاركا ، من فئات عمرية مختلفة ومن جميع الشرائح المجتمعية والفئات في الثالثة عصرا باتجاه مملكة أوغاريت في رأس شمرا شمال اللاذقية .
وأكد رئيس دائرة الترويج في مديرية سياحة اللاذقية فراس وردي : تهدف فعالية " مع البسكليت أحلى" في يوم السياحة العالمي لتشجيع هذا النوع من الرياضات والتي تندرج ضمن الأنشطة الشبابية التطوعية البيئية، وهو نوع من التنقل النظيف والمنخفض التكلفة إضافة إلى أنه سريع ومريح وآمن، ويمكن اعتماده كترويجي في كل المواقع الأثرية والسياحية ومواقع الجذب السياحي .
وقد أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية لإنماء السياحة أشواق حميشة أن مسير الدرجات الهوائيه جاء بعد أشهر من العمل وممارسة هذه الرياضه، ومحاولة تشحيع المواطنين على استخدامها كوسيله مواصلات،أو كرياضه لتنطلق بعيد السياحه العالمي كونه نهاية موسم السياحه في النصف الشمالي من الكره الأرضيه وبدايته في النصف الجنوبي، هدفنا بإطلاق مجموعة "مع البسكليت أحلى" أن تنتشر هذه الثقافه وألا نستهجن رؤية شابه تقود دراجه كرياضه أو وسيلةمواصلات نتمنى أن نستطيع إدخالها إلى الجامعات والمدارس ، وأن تهيأ البنى التحتيه لها ، طموحاتنا كبيره وآمالنا أكبر اليوم كان عددنا فوق 60 مشارك ،على أن يكون الوعد في السنوات القادمة أكبر فالراغبون كثر وقد فاتت بعضهم فرصة المشاركة هذا العام ولن تفوتهم في الأعوام القادمة .
د. حسان مليكي المشارك في المسير مع ابنه كاسر " أكد أن الفعالية لنشارك أبناءنا نشاطاتهم المختلفة ، وهذه الفعالية هي رسالة للعالم أجمع على أن الحياة في سورية -رغم كل الارهاب- مستمرة وبكل أشكالها .
أما الطفل كاسر مليكي ذو العشر سنوات : فأعرب عن سروره الغامر بمشاركته بمسير الدراجات .وكان سروره أكبر أن يستطيع اكمال السباق ضمن مجموعات عمرية مختلفة كان هو أصغرها سنا ،وهو بذلك يقدم نموذج الطفل السوري الذي حمل على عاتقه أيضا رسائل الطفولة السورية التي جملت مسؤلياتها باكرا تجاه ولكنها الجريح .
إحدى المشاركات وفاء دريوس قالت أن مشاركتها هي الأولى في سباق الدراجات ، وتعمل كموظفة في مديرية السياحة ، وعضوة مجلس إدارة جمعية إنماء السياحة الفعالية كسر للمألوف وخروج عن الروتين والتقليد ومن هنا تأتي أهميتها ونحن بحاجة لذلك
أما صلاح الرملي وهو مشرف على مسير الدراجات فقد أكد أن مسير الدراجات شهد إقبالا كبيرا ، وكثر لم يتمكنوا من المشاركة لعدم توفر دراجات، وتمنى للمسير أن يكون ناجحا ونثبت أنه بالإمكان التنقل بأمان وسرعة وراحة بتكلفة أقل من خلال الدراجات