سيريانديز- خاص- دريد سلوم
استطاعت وزارة الكهرباء من تحقيق قفزة نوعية سواءً لجهة استقدام تجهيزات ومستلزمات محطات التوليد عبر تفعيل الاتفاقيات مع الدول الصديقة أو عبر إعادة العمل للمحطات فور تحريرها إضافة لكون هذا القطاع استطاع من توليد الكهرباء عبر الطاقات البديلة ،إلا أنه وبالرغم من كل ما سبق يبدو أن هناك من يريد أن يشوب عمل هذا القطاع أو ربما تشويه الصورة التي ألفناها عن تفاني العمال وإتقانهم لعملهم من خلال استهتار البعض في تنفيذ الأعمال الموكلة له أو ربما تنفيذها بشكل غير لائق ولا يحقق أي من شروط الأمان والسلام. ولعل من الجدير ذكر المثال التالي والذي تتحدث عنه الصور بشكل واضح وهي أبلغ من الكلام.
بداية القصة أن الوزارة مشكورة نفذت تمديد لكابلات ضمن منطقة المزة 86 باستطاعات كبيرة تفادياً لذوبانها فيما لو تم تحميلها أكثر من المطلوب عبر الاستجرار الجائر خلال فصل الشتاء وبالفعل قامت الورشات بتنفيذ المطلوب ولكن دون أدنى شرط من شروط الأمان والسلامة كون القسم الكبير من الأجزاء القريبة من الأرض بقيت دون عوازل وهي قريبة جداً لمستوى رأس المارة مما يتسبب بكوارث لا يحمد عقباها .مع العلم أنه تم التواصل مع الوزارة التي لبيت النداء مشكورة وارسلت الشكوى لمؤسسة كهرباء دمشق والتي بدورها استعلمت عن الموقع لارسال الفنيين ضمن طوارئ المزة إلا أن شيئاً لم يتغير بالرغم من التأكيد مرة أخرى وإعادة ذات السيناريو مما يضعنا أمام عدة تساؤلات لسنا في صدد ذكرها ولكن نكتفي بالقول هل بات عمال الطوارئ غير معنيين بأوامر مؤسستهم ولايمتثلون لتعليماتها.
سؤال نضعه برسم وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي عله يستطيع تنفيذ ماعجزت عنه المؤسسة.