سيريانديز- طرطوس
افتتح وزير السياحة المهندس بشر يازجي مساء أمس فندق رويال ان المستثمر من قبل شركة الأصايل الشامية للاستثمارات السياحية على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس.
يازجي أشار إلى أن الوزارة تعمل بالرغم من كل الظروف على افتتاح منشات جديدة حيث تم افتتاح منشات في السويداء ودمشق استنادا الى ثقتنا بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والعزيمة والاصرار من قبل المستثمر الوطني لتطوير قطاع السياحة مبينا ان الرؤءية اليوم لدى المستثمر أو المغترب السوري تعتمد على السياحة الداخلية معتمدا بذلك على احصائيات واقعية.
ولفت إلى أن عام 2014 كان كفيلا بإقلاع المشروعات المتوقفة وهناك مشروعات تطرح للاستثمار واخرى قيد الانجاز او شبه منجزة مؤكدا أهمية افتتاح مثل هذه المنشات التي تتميز برؤية تشاركية للقطاع العام مع مستثمرين من القطاع الخاص ولا سيما ان 60 بالمئة من الدول تعتمد على السياحة الداخلية.
وأشار يازجي إلى أن مساحة فندق الأصايل تبلغ 640 مترا مربعا وهو مؤلف من سبعة طوابق منها خمسة طوابق فندق ومطعم في الطابق الأخير وكافتيريا في الطابق الأول حيث يضم 50 غرفة و20 جناحا علما ان تكلفة المشروع نحو 120 مليون ليرة سورية.
جدير بالذكر أن رويال ان –المملوك لنقابة المعلمين-هو الفندق الثالث الذي تستثمره وتديره شركة الأصايل الشامية التي مثلها في الافتتاح السيد أيمن ملندي الذي أشار إلى نجاح تجربتها في فندق صافيتا الشام و أفاميا الشام.
من جهته أوضح جمال سليمان المدير الاقليمي لشركة الأصايل أن الفندق يساهم في سد النقص في أماكن الاقامة في مدينة طرطوس،مشيراً إلى أن الفندق يؤمن العديد من فرص العمل وسيؤمن لنزلائه لأول مرة ميزة السباحة البحرية .
وخلال جولته في بلدة النقيب التي اختتمت فيها امس فعاليات ملتقى النحت على الخشب بعنوان “تدمر بوابة الشمس” بين وزير السياحة أهمية المنحوتات على الخشب والرسم والتصوير التي برع فيها الفنانون من مختلف المحافظات السورية معتبرا انها قصة نجاح وابداع جديدة جسدها الفنانون المشاركون.3
وأشار الوزير يازجى الى أن الوزارة ستقوم بتقديم الدعم المناسب للفنانين المشاركين بالملتقى من خلال الترويج المناسب وتقديم كل التسهيلات اللازمة عبر الرحلات والتشجيع على اقتناء هذه المنحوتات داخل سورية وخارجها والعمل على تأمين المواد اللازمة لهم من وزارتي السياحة والثقافة بالتعاون مع محافظة طرطوس.
من جهته أكد محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى أهمية تاريخ وتراث أجدادنا وضرورة ان نؤرخ هذه المرحلة للأجيال القادمة مبينا أن تجسيد الملتقى للمرأة والام السورية يأتي باعتبارها منبر إشعاع وفخر حقيقي للأجيال القادمة.
بدوره لفت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى أن هذا الملتقى يأتي في الوقت الذي نحتفل فيه بالعيد الـ 71 للجيش العربي السوري موضحا ان الفنانين السوريين اليوم يشيدون بالمرأة السورية لأنها أنجبت أبناء يسطرون ملاحم البطولة ويعبرون عن عظمة هذه الأمة.
كما أكد مدير ملتقى النحت رئيس مجلس محافظة طرطوس المهندس ياسر ديب أن أهمية الملتقى تأتي في تزامنه مع عيد الجيش العربي السورى الذي يذكرنا بتضحيات السوريين على مر الزمن والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم في سبيل نشر ثقافة الحب والخير والسلام.
وعبر الفنانون المشاركون والبالغ عددهم 26 فنان نحت ورسم وتصوير ضوئي عن بالغ تقديرهم لبواسل الجيش في عيدهم حيث قال علي نفنوف وهو فنان في التصوير الضوئي.. أن سلاحنا هو الشعاع والضوء الذي يصدر لنا الجمال وهناك حراس له هم حراس الفجر جنودنا البواسل.