(Sat - 16 Aug 2025 | 15:57:51)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   رئيس تحرير شبكة سيريانديز يدق ناقوس الخطر: عالم جميل ينتهي للأبد   ::::   منظومة ضريبية مطلع 2026 .. وضريبة الدخل على الرواتب فوق 12,000 دولار سنويا   ::::   اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا   ::::   فرق الإطفاء تواصل جهود مكافحة حرائق الغابات في أرياف حماة واللاذقية وطرطوس   ::::   تخصيص مساحات صناعية جديدة في المدينة الصناعية بحسياء   ::::   وزير الصحة السوري: إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم الثورية من أولويات الوزارة   ::::   نزوح عدد من الأهالي بسبب حرائق حماة واللاذقية   ::::   لماذا إرتفاع سعر صرف الدولار هو أمر حتمي ؟   ::::   منشآت في القطاع السياحي ... بيئة عمل غير متكافئة واستثمار خاسر للمهارات   ::::   المصرف المركزي يحذر من انتشار (الصرافة غير المرخصة)   ::::   31 آب موعد امتحان اللغة الأجنبية للقيد في الماجستير بدمشق   ::::   كهرباء ريف دمشق تنجز أعمال صيانة وتزيد استطاعة محولات في مناطق عدة   ::::   محافظ اللاذقية يبحث تطوير الخدمات وتحسين الاستجابة للشكاوى   ::::   التربية السورية: تيسير إجراءات تسجيل الطلاب في المدارس العامة   ::::   افتتاح ورشة عمل (إدارة إنتاج الأعلاف) في مقر منظمة أكساد بدمشق   ::::   مذكرة تفاهم بين جامعة حلب و (اكساد)   ::::   121 تلميذ وتلميذة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي (العام)   ::::   غدا تصدر نتائج (التاسع)   ::::    بسام حسن.. منسيٌّ آخر يرحل !!   ::::   (سكاي ويل لصناعة السيارات) تدخل السوق السورية بقوة من خلال الكترو تكسي  
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
حكاية صورة بألف لون !

سيريانديز- مكتب اللاذقية- رشا ريّا

سنوات الحرب الخمس أنتجت ظواهر عدّة لا يمكن للمراقب إلّا أن يلحظها .. إحداها امتهان التصوير الفوتوغرافي من قبل الكثيرين من جيل الشباب.. كاميرا احترافية وموقع على الفيسبوك, هي مقدمات هذه المهنة أما النتيجة فهي لقب (فوتوغرافر) يحصل عليه أياً يكن, لكن ورغم شعبوية هذه الظاهرة في هذه الآيام فهنالك أفراد لا تستطيع إلا التوقف عندهم والتنهد براحة مطمئناً أن لكل قاعدة شواذ, فإذا أضحى التصوير "شغلة" من لا شغل له, فمازال هناك من يعتبره أسلوب حياة وطريقاً للحُبّ وتحدي الزمن ذاك الذي أبداً مازال يتحدانا.

خلال مرورك في أحد شوارع اللاذقية لا تستطيع إلّا أن تلتفت لشاب يقوم بجلسة تصوير, نظرة سريعة تكررها مراراً فتلمس شغفه وعشقه للكاميرا ولفن الصورة, خلال جلسة التصوير يبدو أنه ينسى الزمن, أو أنه والزمن شريكان في المهنة, يقول الزمن له: سأبطئ لأجلك فقط الآن، فاستغل الفرصة.

منذ سنتين ترافقه الكاميرا الإحترافية, لم يكن يحتاجها ليثبت لأحد أنه يملك بصيرة مميزة تمكنه من رؤية بل وخلق الجمال أيضاً, كان يعلم أنَّ التصوير ليس مشاعاً للجميع بل موهبة تقتضي الصقل والتدريب وهي ليست بالسهولة التي يراها البعض, عندها أخذ قرار البدء و قرر إثبات أنَّ بإمكانه امتلاك الجمال واختصاره في لقطة واحدة ثم أسره للأبد, فصوره غالباً ما تروي حكايات يريد بها إظهار دواخل وعكس روح من يلتقط صورته.

الفوتوغرافر الشاب سعيد سعيد تحدث لسيريانديز عن حكايته مع التصوير والتي ليست بجديدة, مازال يمتلك "نيغاتف" صور التقطها منذ سنوات عدة يعود بعضها لأيام الطفولة, فالتصوير لديه فن وحالة خَلق ويكفيه أن تُبدي إعجابك بالصور التي التقطها لك لينسى أجره, يضحك "لسا ما طلّعت حق الكاميرا", فأن تُحبّ نفسك بعينه وأن تؤكد له أن رؤيته لداخلك وللقصص التي تخبئها في قاع روحك صحيحة كافية لجعله راضياً بما أنجزه.

لا يستطيع سعيد أن يلتقط صورة فقط لأنها ستكون جميلة, على الصور أن تنطق حسب نظرته, ولذا قد يحتاج التحضير لجلسة تصوير لديه وقتاً  وقد تمضي فترة طويلة نسبياً دون أن يكون قد حسم أمره بخصوص المكان والفكرة التي يريد إيصالها, يحمل الكاميرا و يقف أمامك منتظرا اللحظة التي يحس أن عليه سرقتها دون سواها, فعندما تمتهن اصطياد الجمال عليك أن تتعلم الصبّر وتتقنه, على حدّ وصفه.

ولدى سؤاله عن خطواته القادمة والى أية مدارات ستحمله الكاميرا ؟ يتبين أن المصور الشاب على عتبة الدخول إلى مملكة الفن السابع فهو لن يكتفي بصور ثابتة بل سيبّث الحياة والحركة والصوت في مشروعه القادم ألا وهو الإخراج, لكنه لن يتخلّى بالتأكيد عن التصوير.

كثيرون  في هذه الآونة جعلوا من فن التصوير مهنة إلا أن شباباً كسعيد يحاولون كل يوم أن يعيدوا للصورة رونقها الأول حيث تختصر الصورة الواحدة كل مدارس الفن التشكيلي والمنظور الهندسي وتروي حكاية قد تطول لأكثر من ألف ليلة ولون.

سيريانديز
الأربعاء 2016-06-15
  04:56:33
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

اتفاقيات سياحية جديدة تمهّد لانطلاقة استثمارية واسعة في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025