ارتفعت القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية نهاية العام الماضي إلى نحو 134 مليار ليرة أي بزيادة نسبتها حوالي 36ر1 بالمئة عن القيمة السوقية في نهاية عام 2014.
وأكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان في تصريح له ان حجم تداولات السوق خلال عام 2015 وصل الى 4ر8 ملايين سهم بقيمة إجمالية تعادل أكثر من 1ر1 مليار موزعة على أكثر من 2ر4 الاف صفقة في حين كان حجم التداول خلال العام 2014 /25/ مليون سهم وبقيمة إجمالية 3ر3 مليارات ليرة توزعت بين 7 الاف صفقة.
وأوضح حمدان أن مؤشر السوق اغلق في نهاية العام 2015 على 86ر1227 نقطة حيث كانت أدنى قيمة له 1195 نقطة بتاريخ 13-7-2015 وأعلى قيمة له 1268 نقطة بتاريخ 14-1-2015.
وبلغ متوسط حجم التداول في الجلسة الواحدة خلال العام ما يقارب 42 الف سهم وبمتوسط قيمة تداول 6 ملايين ليرة تقريباً وذلك على مدى 199 جلسة مقارنة مع 167 جلسة خلال العام 2014 بمتوسط حجم تداول 152 ألف سهم ومتوسط قيمة تداول 20 مليون ليرة في الجلسة الواحدة تقريباً.
ومن حيث القطاعات تصدر قطاع البنوك المرتبة الأولى بقيمة تداول مقدارها نحو 830 مليون ليرة أي ما نسبته 73 بالمئة من القيمة الإجمالية للتداول خلال العام 2015 يليه قطاع التأمين بقيمة تداول مقدارها نحو 293 مليون أي ما نسبته 26 بالمئة من القيمة الإجمالية للتداول.
أما الأسهم الأكثر تداولاً خلال العام من حيث قيم تداولها فقد جاء سهم الشركة المتحدة للتأمين بقيمة 235 مليون ليرة تلاه سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بقيمة 153 مليون ليرة ومن ثم سهم بنك قطر الوطني بقيمة 149 مليون ليرة.
وأشار حمدان إلى أن السهم الأكثر ارتفاعا من حيث تغير قيمه كان سهم الشركة الأهلية للزيوت النباتية بارتفاع قدره 68ر30 بالمئة خلال عام 2015 في حين إن السهم الأكثر انخفاضا كان سهم الشركة السورية الوطنية للتأمين بانخفاض قدره 45ر17 بالمئة.
وذكر أن عدد الحسابات الخاصة بالاستثمار التي فتحت في مركز المقاصة والحفظ المركزي خلال عام 2015 بلغ نحو 868 حسابا وبذلك يصبح العدد الكلي لحسابات الاستثمار المفتوحة في السوق نحو 36 ألف حساب استثماري وليكون عدد المساهمين في جميع الشركات المدرجة في السوق نحو 55 ألف مساهم.
وكان مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية احتل المرتبة الثانية من حيث الأداء بين البورصات العربية عن الربع الثالث لعام 2015.