دعت غرفة صناعة دمشق وريفها الصناعيين المسجلين منشأتهم لديها وممن يرغب بتصدير البضائع المنتجة محليا ذات المنشأ السوري الى جمهورية روسيا الاتحادية الى موافاتها بقوائم هذه المواد وبنودها الجمركية من أجل إعفائها من الرسوم الجمركية.
وطلبت الغرفة من الصناعيين الراغبين بالتصدير إلى روسيا ملء جداول تتضمن اسم المادة وبندها الجمركي ورد الجداول إلى إدارة الغرفة لتتمكن من اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
ويعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى عام 1944 حيث شهدت هذه العلاقات تطورات كبيرة وقفزات مهمة على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية حيث ينظم العلاقات التجارية بين البلدين عدد من الإتفاقيات والبروتوكولات التجارية وفي مقدمتها الإتفاق الموقع في دمشق عام 1993 بين الحكومتين السورية والروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والفني.
ونص الاتفاق على إتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل وتشجيع المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والفني ودعم التعاون في مجالات الطاقة والري والزراعة والصناعة والنقل والنفط والتجارة ومنح معاملة الدولة الأكثر رعاية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والضرائب .
كما نص الاتفاق حينها على تسديد المدفوعات بين البلدين بعملات قابلة للتحويل بصورة حرة وتسهيل وتنشيط إقامة المعارض الوطنية والدولية كما وقع البلدان إتفاقيتي تجنب الإزدواج الضريبي والتعاون التي وقعها اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة التجارة والصناعة في روسيا عام 2000 إلى جانب اتفاقية اللجنة الثنائية الروسية السورية الموقعة في عام 2004 بين مجلس رجال الأعمال الروسي العربي واتحاد غرف التجارة السورية.