سيريانديز- منال محمد
تستمر زيارات الوفود الاجنبية للعاصمة دمشق،حيث جرى إطلاعهم على حجم الدمار الذي خلفه الارهاب في كثير من القطاعات، وقطاع السياحة من أكثر المتضررين ولا سيما ان الاعمال الارهابية استهدفت التراث السوري.
وزارة السياحة وبعد استقبالها وفدا عربيا اوربيا ووفدا فرنسيا منذ أيام كانت على موعد مساء أمس لاستقبال وفد فرنسي آخر ضم عدداً من الشخصيات البرلمانية والمثقفين والصحفيين الفرنسيين.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي بوجهه المبتسم المتفائل دائما كما الصورة التي يريدها لواقع السياحة أكد أن الزيارات المتتالية لوفود برلمانية وشعبية ومؤسساتية إلى سورية، أثبتت الإرادة الحقيقية للشعوب التي يمثلونها، وكسرت الحاجز الوهمي الذي تقيمه حكوماتهم مع سوري، لافتا إلى أن الوزارة أطلعت الوفد الفرنسي الذي يزورد دمشق حاليا على جزء من الدمار الذي تعرض له القطاع السياحي بما يحتويه أيضا من أوابد أثرية وأثار وأوضحت لهم عجز الدول أمام مايجري في سورية من استهداف.
و أوضح وزير السياحة إن "زيارة الوفد لها خصوصية من حيث أنها تضم برلمانيون هم أقدر من يلامسون مآسي الشعب وهم أقدب إلى الشعوب وأيضا تضم مثقفين الذين يدركون تماما حجم الخسائر التي تعرض لها القطاع التراثي والأثار في سورية"، مبينا إن الوفد ضم رجال أعمال يدركون حجم الدمار الذي أصاب الاقتصاد السوري جراء العقوبات المفروضة على الشعب السوري والحكومة السورية وصمود هذا الاقتصاد بفضل الشعب والقيادة الحكيمة في سورية بالأضافة إلى وجود الإعلاميين الذين بسسبهم تأخر حقيقة مايجري في سورية للشعب الفرنسي.
وعرضت الوزارة لضيوفها الفرنسيين فليمين وثائقيا أحدها تطرق لآثار التدمير على قطاع الآثار والقطاع السياحي، وفيلم ثان بعنوان "عيش الحياة" يؤكد على إرداة الحياة عن الشعب السوري.
وبين مدير التسويق والترويج في الوزارة "بسام بارسيك" أن الوفد أكد ضرورة نقل الصورة إلى المجتمع الفرنسي.
وذكر بارسيك لسيريانديز إن الوفد يضم شخصيات من الجبهة الوطنية الفرنسية ومثقفين وصحفيين، وأعضاء في البرلمان الفرنسي، وهذا مهم على المستوى السياسي لنقل الصورة الحقيقية لما يجري في سوري، خاصة وإن الإعلام الغربي عمل على تشويه الحقائق لفترات طويلة،