خاص- سيريانديز
وقعت اليوم وزارة السياحة ومنظمة الحج والزيارة في إيران مذكرة تفاهم تنص على التعاون في مجال السياحة الدينية وتسهيل اجراءات تبادل الزوار بين البلدين وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وتنص المذكرة على التنسيق مع الجهات المعنية لتحسين جودة الخدمات في أماكن الزيارة الدينية والمراكز الحدودية في سورية وتوفير الظروف المناسبة لاستقبال الزوار الإيرانيين وإقامتهم وتنقلاتهم وحمايتهم .
وأكد وزير السياحة بشر يازجي أهمية تطوير وتوسيع العلاقات على كافة المستويات مما ينعكس إيجابا بتحريك العجلة الاقتصادية ونشيط زيارة الزوار بين البلدين، وذلك ضمن برنامج تنفيذي إلى عودة الزوار بالتدريج عبر المعابر الجوية والبرية وبشكل مدروس، والطموح لزيادة عدد الزائرين الإيرانيين لثلاثة ملايين زائر.
ولفت وزير السياحة إلى توفر الإرادة لدى الطرفين لبناء الأسس اللازمة لانطلاق وعودة السياحة بين البلدين” مشيراً إلى أن المذكرة اليوم لوضع اللبنة الأساسية لعودة الزوار إلى سورية إن كان عن طريق المعابر الجوية أو البرية.
وبين يازجي أن سورية ستبقى مقصدا للزوار وأن قوة الإيمان ستنتصر على الإرهاب لافتا إلى أنه سيتم العمل لبرنامج تنفيذي ستنجم عنه عودة السياحة بالتدريج.
بدوره أكد رئيس منظمة الحج والزيارة بإيران المهندس سعيد اوحدي “أن حضور المنظمة والوفد الإيراني إلى سورية دليل اقتراب لحظة الانتصار للشعب السوري” لافتا إلى أن الانتصار الكبير الذي حققته إيران في ملفها النووي فتح لها ولاصدقائها بوابة كبيرة لإعادة تفعيل العلاقات مع الدول الأخرى.
واكد أهمية تفعيل دور الشركات السياحية ومكاتب السفر والأجهزة ذات الصلة بالسياحة الدينية لتنشيط وتفعيل تبادل الزوار بين البلدين وتشكيل لجنة مشتركة لإيصال لاتفاق لمرحلة التنفيذ.
وقال اوحدي “قبل الأزمة وصل عدد الزائرين إلى المليون زائر إلى سورية واليوم نسعى من خلال المذكرة إلى زيادة العدد وسنعمل على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة بنود هذه الاتفاقية لإيصالها إلى مرحلة التنفيذ”.
وتتضمن الاتفاقية تحفيز المكاتب السياحية ومكاتب الزيارة المرخصة في كلا البلدين للاتصال المباشر ووضع برامج خاصة بزيارة المواقع الدينية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار ومعالجة اي عوائق وإشكالات تواجههم .
يشار إلى أن هذه المذكرة تبقى سارية المفعول لفترة خمس سنوات تتجدد تلقائيا لمدة خمس سنوات أخرى.