دمشق- سيريانديز
تواصل مديرية صناعة حلب بالتعاون مع الجهات المعنية سعيها الدؤوب لتمكين المنشآت الصناعية التي طالتها يد الإرهاب من العودة إلى الإنتاج بعد تأمين مستلزمات العمل فيها واحتياجات الصناعيين .
ويوضح مدير صناعة حلب المهندس معن جذبة أن عدد المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي عادت إلى العمل والإنتاج بلغ 2065 منشأة في مختلف التجمعات والمنشآت الصناعية بالإضافة إلى مئات الورش الحرفية التي تتابع عملها في مختلف المناطق الآمنة لتزويد السوق المحلية بمنتجاتها وتأمين احتياجات المواطنين.
أما عدد المنشآت الصناعية التي عادت إلى العمل في منطقة العرقوب الصناعية حسب المهندس جذبة فقد بلغ 480 منشأة تعمل حاليا من أصل 1540 منشأة مسجلة في المنطقة رغم أنه لم تكن هناك سوى ثلاث منشآت تعمل في بداية الأزمة مبينا أن المنشآت العاملة حاليا تتركز نشاطاتها بين صناعات معدنية ونسيجية وغذائية وكيميائية من بلاستيك ومعقمات ومطهرات.
وفيما يتعلق بمنطقة الراموسة بين مدير صناعة حلب أن عدد المنشآت الحرفية والصناعية العاملة حاليا في المنطقة وصل إلى 370 من أصل المنشآت المسجلة و البالغة 1370 منشأة مبينا أن هذه المنطقة تضم تجمعين الأول حرفي للصناعات المعدنية وبعض الصناعات البلاستيكية و الطباعة و السكاكر والتي غادرت المنطقة والثاني لصناعة دباغة الجلود و الذي ينتج يوميا 5 آلاف قطعة جلد تصديري وألف قطعة جلد للسوق المحلية والتي تخضع لمراحل تصنيع الجلد البيكلس والوايت بلو والكراست ومرحلة التلوين والكوي إلى جانب صناعة المصران التي تعد صناعة تصديرية منها ما يستخدم في خيوط الجراحين الطبية ومنها غذائية.
وحول وضع تجمع جبرين الصناعي بين أن عدد المنشآت التي عادت إلى العمل فيه بلغ 30 منشأة من أصل 34 مسجلة في التجمع لافتا إلى
ما تم العمل عليه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتأمين المواد الأولية اللازمة لاقلاع المنشآت وتذليل الصعوبات التي تعترض عملها وتشغيل منشآت عدد منها لصناعة الخيوط القطنية التي تزود السوق المحلية وتقوم بتصدير جزء من منتجاتها إلى جانب منشآت لصناعة الخراطيم الزراعية و صناعة الحبيبات والهنكارات المعدنية والكابلات الكهربائية.
وفي تجمع النقارين الصناعي بلغ عدد المنشأت العاملة نحو 12 منشأة من أصل 24 منشأة مسجلة في التجمع رغم أنه لم تكن هناك أي منشأة عاملة في بداية الأزمة مشيرا إلى أنه تم توطين عدد من الصناعات في تجمع المطار الشيخ سعيد الصناعي غادرت من مناطق أخرى في حلب بعد تأمين احتياجاتها وهي 8 منشآت إضافة إلى 23 منشأة عادت الى العمل في التجمع نفسه الذي بلغ عدد المنشأت المسجلة فيه 25 منشأة.
وفي مدينة الشيخ نجار الصناعية ذكر المهندس جذبة أن عدد المنشآت الصناعية العاملة حاليا 170 منشأة منها 84 منشأة تم تزويدها بالتيار الكهربائي لافتا إلى أن عدد المنشآت المرخصة في المدينة بلغ 3392 منشأة عدا عامي 2012 و 2013 وأن عدد السجلات الصناعية الممنوحة بلغ 500 سجل منها على القانون 21 لعام 1958 وعلى قانون الاستثمار.
وحول وضع تجمع التيارة الصناعي بين مدير صناعة حلب أن هذا التجمع يعاني من التعديات والتجاوزات على منشآته التي تضم صناعات مهمة كالحديد وغيرها مبينا أن العمل جار حاليا لتغذية هذا التجمع بالطاقة الكهربائية ويتم فيه حاليا تشغيل 5 منشآت لصناعة الصابون .
أما عن وضع تجمع بنيامين الصناعي فبين المهندس جذبة أن عدد المنشآت العاملة حاليا في التجمع بلغ 17 منشأة من أصل 30 منشأة
مسجلة مؤكدا أن هذا التجمع يضم منشآت مهمة لصناعة الأدوية والصناعات الورقية ومشيرا إلى اقلاع نحو 600 منشأة حرفية في تجمع الميدان الصناعي تنشط في الصناعات المعدنية والطباعة والبلاستيك إلى جانب 350 منشأة في الخياطة والتطريز في تجمع الجابرية الصناعي.
وبخصوص مطالب الصناعيين يشير جذبة إلى أنها تتركز على استقرار الوضع الأمني والحد من السرقات وتزويد المعامل بالطاقة الكهربائية وإعادة النظر بفواتير الكهرباء خلال عامي 2012 و2013 والتوسط لدى وزارة الكهرباء لاعفائهم منها لكون المعامل كانت خارج السيطرة إضافة إلى تأمين المياه اللازمة للشرب والصناعية لعمل المنشآت.
يذكر أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على صيانة كابلات التغذية الكهربائية لعدد من المناطق الصناعية وزيادة فترة التغذية إلى 14 ساعة في بعضها ما انعكس إيجابا على خفض تكاليف الإنتاج إضافة إلى تأمين حاجة الصناعيين والحرفيين من حوامل الطاقة اللازمة للعمل واصلاح شبكات الهاتف الأرضي وترحيل النفايات والانقاض من قبل مجلس مدينة حلب إلى جانب تنظيم دخول الصناعيين وعمالهم إلى المنطقة والسماح لهم بالعمل ليلا والعمل على اصلاح شبكة المياه وتسريع الحصول على الموافقات الخاصة بالمواد المستخدمة