دمشق- سيريانديز
بحث الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي مع وزير الاقتصاد والمالية الايراني علي طيب نيا في طهران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وإيجاد آليات عملية جديدة لتنفيذ الاتفاقات الاقتصادية والتجارية والفنية المبرمة بين البلدين وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذها.
كما تناولت المباحثات التي حضرها رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الايرانية المهندس رستم قاسمي والجهات المعنية الأخرى موضوع الخط الائتماني الايراني الجديد وآليات تنفيذه بما يلبي احتياجات وأولويات الجانب السوري من المحروقات والمواد الأساسية والغذائية والدوائية وتمويل بعض المشاريع المعينة التي يحتاجها الجانب السوري.
كما بحث الجانبان اتفاقية التعاون في مجال النقل البحري بين موانئ اللاذقية وطرطوس والموانئ الإيرانية لتسهيل انسياب البضائع الإيرانية لسورية.
و
أكد الزعبي “أهمية البعد الاقتصادي في دعم صمود الشعب السوري” مشددا على “ضرورة العمل الحثيث في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية من أجل الاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة بعيدا عن البيروقراطيات والروتين وبما يحقق مصالح الشعبين والبلدين”.
ونوه الزعبي “بوقوف إيران حكومة وشعبا الى جانب سورية في الحرب الكونية التي تستهدفها والحظر الاقتصادي الجائر الذي يستهدف لقمة عيش المواطن السوري” مؤكدا أن “سورية ستنتصر على الإرهاب والفكر التكفيري بحكمة قيادتها وتضحيات ابنائها ودعم الاصدقاء لها”.
وعقد الجانبان اجتماعات مختلفة بين اللجان الفنية والتخصصية حيث تمت دراسة كل الأطر والآليات التي يمكنها أن تسهم بشكل فاعل في تعزيز الاقتصاد السوري وإزالة كل العقبات التي تعترض مسيرة التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات