دمشق- سيريانديز
أكد مصدر مصرفي مسؤول أن الخط الائتماني الجديد مع إيران سيكون بقيمة مليار دولار، مشيرا إلى أن الاتفاق على القيمة المذكورة للخط تم الاتفاق عليها مؤخراً بين الجانبين السوري والإيراني ولكن لم يجر التوقيع عليها بشكل رسمي ولم تدخل حيز التنفيذ بعد، لافتاً إلى أن الوفد الحكومي السوري المتوجه اليوم إلى طهران سيناقش التفاصيل الدقيقة للخط واستخداماته، ومن المتوقع أن تستكمل إجراءات الاتفاق النهائي على هيئة اتفاقية نهائية وبعدها يدخل الخط حيز التنفيذ.
وأشار المصدر حسب جريدة الوطن إلى أن الاتفاقية التي وقعت في عام 2013 والمتضمنة الخط الائتماني بقيمة 3.6 مليارات دولار تم استنفادها من خلال استيراد قائمة من السلع تضمنت مواد ذات أولوية ملحة وضرورية دعمت متطلبات المرحلة التي تمر بها البلاد، فكانت مواد الدقيق والسمون والزيوت من أهم ما تم استجراره عبر الخط الائتماني الإيراني من القطاعين العام والخاص، وتنفيذ بعض المشاريع الحيوية وخاصة الكهربائية.
المصدر أوضح في حديثه أن طلبات الاستيراد عبر الخط الائتماني الإيراني استنفدت العام الماضي، وكان لا بد من تجديد الخط حتى يتم استكمال بقية الطلبات الأخرى التي تغطي جزءاً مهماً من حاجة القطر من المواد والسلع الأساسية الضرورية، مع الإشارة إلى أن عدد من الصفقات التي تم إبرامها بموجب الخط الائتماني القديم يتم العمل على إنجازها تباعاً.
وتأتي زيارة الوفد السوري إلى إيران حسب المصدر لمناقشة العديد من الملفات ومن بينها الخط الائتماني الجديد، واستخدام الخط الجديد في مجالات عدة، قد تشمل المستوردات من الأغذية والأدوية كذلك يمكن أن تتم مناقشة العديد من المشاريع الحيوية المهمة في قطاعات مختلفة ربما يدخل قطاع الكهرباء كأحد تلك القطاعات على اعتبار أنه تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية التي طالت مراكز التحويل والشبكات وخطوط التوتر.