دمشق- سيريانديز
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أهمية تفعيل العمل التشاركي بين الجهات الحكومية والأهلية لتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية والطبية الموجهة للنساء والأطفال.
وخلال زيارتها مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق وعدت الشماط “بزيادة الدعم المقدم من جانب الوزارة للنساء في مرحلتي قبل وبعد الولادة وخاصة في مجالي تنظيم الأسرة ورعاية الأمهات والحوامل” مشيرة إلى أن التداخل بين عمل الوزارة ووزارة التعليم العالي وجمعية تنظيم الأسرة “استدعى إيجاد صيغة تشاركية يمكن من خلالها تقديم كل خدمات الرعاية والطبابة لشريحة النساء والأطفال كأهم شرائح المجتمع”.
وحول عمل المشفى أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور “محمد حسان الكردي” أن المشفى يقدم خدمات “نوعية ومتطورة” للنساء تتمثل بـ “رعاية الحوامل وتزويدهن بالتوجيهات الطبية الضرورية والإشراف على مراحل حملهن وولادتهن سواء كانت الولادة قيصرية أو طبيعية وعلاجهن من مختلف أنواع الأمراض”.
وأكدت المديرة التنفيذية في جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة “لما الموقع” أن الجمعية تسعى لتعزيز التعاون مع المشفى مستقبلا من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية عبر إقامة “غرف إرشادية بالمشفى تقدم خدمات توعية للنساء فيما يتعلق بالحمل والولادة والتغذية وغيرها” مبينة أن الجمعية تعمل بأقصى طاقاتها داخل المشافي في مدينة دمشق وعياداتها في العديد من المحافظات على تقديم “أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية “المجانية” للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات”.
شارك في الجولة معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور “حسن الجبه جي” ومدير المشافي الجامعية في الوزارة “أحمد رحال” ومدير مشفى التوليد الجامعي الدكتور “بشار الكردي” ورئيس جمعية تنظيم الأسرة الدكتور “محمد الديراني”.12 ومشفى التوليد من أكبر المشافي التعليمية والمراكز التخصصية بأمراض التوليد والنسائية وجراحتها في سورية وأهم الشعب فيه هي “الحوامل” و”الحمول عالية الخطورة” و”الولادية” و”الجراحة النسائية العامة” و”الأورام” و”العقم” و”طفل الأنبوب” و”الإسعاف” و”التخدير” و”الأطفال” و”الأشعة” حيث يقدم الخدمات الطبية والأكاديمية والعلمية والبحثية عالية المستوى وهو مجهز بكادر طبي تعليمي مؤهل وبأفضل وأحدث التجهيزات الطبية والعلمية