دمشق - سيريانديز
وقعت سورية وإيران اليوم اتفاق تعاون اقتصادي في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال.
وجاء التوقيع خلال جلسة مباحثات عقدها الجانبان السوري والإيراني لمناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك فيما يخص توسيع آفاق التعاون في إطار استراتيجي بعيد المدى يشمل مجال النفط والغاز الاستكشاف والاستخراج وفي مجال الكهرباء الصيانة وإنشاء محطات توليد جديدة ومراكز تحويل وشبكات كهربائية.
وناقش الجانبان أيضا التعاون في المجال الصحي عبر تأمين أدوية الأمراض المزمنة والأمراض السرطانية والأدوية النوعية وتفعيل التعاون الاقتصادي بما يسهل الاستثمار في سورية أمام الشركات الإيرانية.
وفي تصريح صحفي عقب التوقيع أكد وزير الاقتصاد والمالية في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي طيب نيا أن “الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين سورية وإيران وخاصة أن سورية بدأت مرحلة تعافي وهناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون بشأنها لخدمة شعبي البلدين”.
بدوره وفي تصريح مماثل بين وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل أن “الاتفاق يعكس العلاقات المميزة بين البلدين ويأتي في وقت تستعد فيه سورية لعملية إعادة الإعمار ودوران عجلة الانتاج حيث سيكون لإيران دور أساسي في هذه العملية”.
حضر المباحثات عن الجانب الايراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية رستم قاسمي وأعضاء الوفد المرافق والسفير الايراني بدمشق وعن الجانب السوري وزراء الكهرباء والنفط والثروة المعدنية والاقتصاد والتجارة الخارجية والصحة والأمين العام لمجلس الوزراء وحاكم مصرف سورية المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والسفير السوري في إيران.
وجلسة المباحثات هي الثانية من نوعها خلال العام الحالي حيث عقدت جلسة مباحثات رسمية في دمشق في الخامس من كانون الثاني الماضي ناقش الجانبان السوري والإيراني خلالها واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وسبل توسيع التعاون ليشمل قطاعات الزراعة والصناعة والنفط والطاقة الكهربائية والصحة والدواء وتوفير قطع الغيار للآلات والمصانع في سورية.