دمشق - سيريانديز
كشفت مصادر في مؤسسة الطيران العربية السورية عن خروج طائرة إيرباص من الخدمة منذ أقل من أسبوع بسبب توقف أحد محركاتها عن العمل. الأمر الذي دفع إدارة المؤسسة إلى وضع خطة إسعافية ومجموعة من الإجراءات من شأنها أن تقلل من حجم الإرباك في العمل الذي سببه خروج الطائرة المذكورة.
وسارعت المؤسسة إلى تشكيل لجنة برئاسة مديرها العام الدكتور مصعب أرسلان لوضع اقتراحات وحلول وخطة إسعافية تحول دون وقوع المؤسسة في إرباكات لم تكن في الحسبان، خاصة وأن عدد الطائرات العاملة فعلاً لا يتجاوز ثلاث أو أربع طائرات تقوم بتنفيذ جميع رحلات المؤسسة الداخلية والخارجية.
كما اقترحت اللجنة بحسب المصادر لـ «تشرين» شراء طائرات جديدة أو استئجار أخرى والبحث عن منافذ لتأمين محركات جديدة والعمل ضمن الاتفاقية الموقعة مع إيران بخصوص التعاون في مجال الطيران المدني ضمن اتفاقية خط التسهيل الائتماني، وقد يشمل هذا العمل استئجار طائرة أو طائرتين حسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى تأمين استثمار طائرات أخرى وفقاً للوسائل والطرق التي تجدها المؤسسة مناسبة.
وعملياً فإن الترخيص لشركات الطيران الخاصة والتي بدأ البعض منها العمل كشركة أجنحة الشام للطيران قد تخفف الضغوط عن كاهل المؤسسة التي استطاعت وطوال فترة الحظر المفروض عليها والتضييق الجائر الذي ما زالت تمارسه الدول الغربية أن تقدم خدماتها للمسافرين وأن تحقق أرباحاً وصلت خلال العام الماضي إلى مليار و600 مليون ليرة.