أدرج صندوق تمويل الأوابد العالمية في نيويورك ثلاثة مواقع أثرية سورية هي مدينة حلب وقلعة الحصن وقلعة المضيق ضمن قائمته التي صدرت أول أمس وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف قد رشحت هذه المواقع لتضمن في القائمة ربيع عام 2013م.
ويساعد هذا الإدراج بحسب بيان للمديرية في تشجيع ممولي المشاريع المتعلقة بالتراث الثقافي حول العالم على دعم وتمويل إعادة تأهيل هذه المواقع وترميم ما تضرر منها.
وكجزء من جهود صندوق تمويل الأوابد العالمية للمساهمة في حماية التراث الأثري السوري أطلقت المنظمة حملة لجمع خمسة آلاف توقيع على رسالة دعم موجهة إلى المدير العام للآثار والمتاحف الدكتور مأمون عبد الكريم نجحت بعد إطلاقها بيومين فقط في جمع 4 آلاف و 740 توقيعا لأشخاص مهتمين بالآثار السورية أبدوا رغبتهم بفعل ما بوسعهم لمنع وقوع مزيد من الضرر والمساعدة في جهود إعادة التأهيل.
وجاء في نص الرسالة الموجهة إلى الدكتور عبد الكريم: " في الحرب حياة الإنسان هي الهدف الأسمى لكن عندما ينتهي الصراع يلعب التراث الثقافي دورا مهما في المساعدة على إعادة بناء حياة الأشخاص التي تحطمت من جراء هذه الأحداث الرهيبة في الوطن إننا ندرك جهودكم وجهود زملائكم لحماية المواقع ونحيي عمل خبراء التراث الذين يخاطرون بسلامتهم للحفاظ على هذه المواقع في ظل الظروف الاستثنائية لذا ننضم إلى المعنيين في جميع أنحاء العالم ونقف مع شعب سورية في الاعتراف بأهمية تراثهم الثقافي لسورية ولمستقبل العالم".
|