موسكو-أيمن قحف
عقدت في مبنى غرفة التجارة الاتحادية الروسية اليوم جلسة مباحثات اقتصادية رسمية بين الوفد الاقتصادي السوري برئاسة الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحضور السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد،وترأس الاجتماع عن الجانب الروسي السيد جورجي بيتروف نائب رئيس الغرفة.
تركزت المباحثات حول سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بالاتجاهين وآليات التمويل وتبسيط الاجراءات لزيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات.
أبدى الجانب الروسي رغبة كبيرة في التعاون سواء في الوقت الحالي في المجال التجاري مع التركيز على رغبة الشركات الروسية في دور محوري في جهود إعادة الإعمار.
مشياً إلى أن مجتمع الأعمال الروسي مهتم بالتعامل مع سورية ويأمل هدوء الأوضاع ليبدأ العمل بطاقة كبيرة،ونوه إلى أن بعض الشركات الروسية ما زالت تعمل في سورية وفي مقدمتها ترانس ستروي غاز.
وقال السيد بيتروف أن العقوبات المجحفة التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب أدت إلى تجميد الحسابات والتحويلات المالية السورية.
من جهته طلب الدكتور رياض حداد رفع مستوى العلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية وطلب مساعدة الروس في جهود إعادة الإعمار.
وعرض الدكتور حيان سلمان لمجالات التعامل الممكنة ضمن توجه القيادة السورية للتعامل مع الشرق ولا سيما روسياوعرض التعامل بعملتي البلدين للتبادل التجاري و دعا لفتح خط تسهيلات ائتمانية روسي على غرار الخط الايراني.
وعرض كل من جورج قطيني وباسل القتابي من مركز الأعمال والمؤسسات السوري واتحاد المصدرين بعض التصورات لتعزيز التبادل وبشكل خاص المشاركة في المعارض الكبرى الروسية وتنظيم لقاءات رجال الأعمال.
وكان الوفد السوري عقد العديد من الاجتماعات مع كبريات الشركات الروسية ورجال الأعمال السوريين المغتربين بهدف توسيع التعاون وتذليل العقبات.
وفي تصريح لسيريانديز قال نائب رئيس الغرفة الاتحادية الروسية أن الشركات الروسية لديها استعداد كبير للتعاون مع سورية
وشدد على أهمية تأمين ضمانات تشعر رجال الأعمال بالاطمئنان،وشدد على ضرورة قيام المصرفين المركزيين بفتح حسابات للتعامل بعملتي البلدين وتشجيع المصارف التجارية للتعامل المشترك.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الروسية العملاقة ستروي ترانس غاز ما زالت تعمل في مشروع غاز شمال المنطقة الوسطى بالتعاون مع شريكها السوري شركة هيسكو