تقدم عدد من الطيارين العاملين في مؤسسة الطيران العربية السورية بشكوى إلى موقع سيريانديز يعتبون فيها على القائمين على منظمي الرحلات في المؤسسة بعد أن تبين لهم أن هناك خسائر تتكبدها المؤسسة على وجه غير حق سببها ضعف التنظيم والتهاون بالإمكانات والموارد المحدودة التي تمتلكها المؤسسة. يقول الطيارون: نحن لا نهاجم أحداً بعينه ولكننا دائماً ننظر إلى المؤسسة بعين الإصلاح بعيداً عن أي تصرفات تسهم في إضعاف العمل والمؤسسة من الناحية الاقتصادية، فما حدث اليوم أكبر دليل على أن هناك من يتهاون في عمله ولا يريد الخير للمؤسسة والصالح العام. ما حدث أن المؤسسة نفذت رحلة دمشق – اللاذقية، اللاذقية – دبي، دبي اللاذقية، ومن ثم تكمل الرحلة مسيرها إلى دمشق، حيث كانت نسبة الامتلاء في الطائرة بالنسبة لمقطعي دمشق – اللاذقية، واللاذقية دبي تتجاوز 90%، في حين لم يكن هناك أي راكب على مقطع دبي – اللاذقية، ومقطع اللاذقية – دمشق أيضاً، وها يعني أن نسبة الامتلاء 0%، فما كان من المعنيين إلا أن دفعوا ثلاث ركاب وبالترجي للحجز حتى لا تعود الطائرة فارغة من اللاذقية إلى دمشق، علماً أن هناك رحلة متوجهة من اللاذقية إلى دمشق الساعة الثامنة أي بعد ساعتين من انطلاق الرحلة المذكورة.
السؤال لماذا لم يتم اختصار المقطع الأخير من قبل من سيَّر هذه الرحلة وهو على علم مسبق بعدد الركاب، ولماذا لم يتم التنسيق بين المندوب في دبي والمسؤول عن الحجز وعدد الركاب في المؤسسة...؟؟؟
|