منحت وزارة السياحة خلال شهر نيسان رخص تأهيل سياحي لمطعمي جولي وكهرمان من سوية نجمتان في دمشق القديمة , كما منحت رخص تأهيل سياحي لصالة شاي سيرغون بالغساني وصالة طيب للوجبات السريعة في القصاع .
وقامت مديرية سياحة دمشق بتوثيق 20 موقعاً آثرياً تم تحديدها على موقع غوغل ايرث بالإضافة إلى إعداد معلومات خاصة بدليل الأنشطة والفعاليات الشهرية في دمشق .
وفي مجال الخدمات والجودة السياحية تابعت المديرية عدد من المواضيع منها تسهيل التوسطات الخاصة بمادتي المازوت والغاز للمنشآت السياحية , بالإضافة إلى إجراء ثلاثة كشوف أولية وكشف نهائي واحد على المنشآت التي تقدم أصحابها بطلبات لمنحهم موافقات التدخين .
فيما عملت لجان الضابطة العدلية والرقابة المشتركة على مراقبة آلية عمل المنشآت السياحية و ضبط عملها من حيث الأسعار والنظافة وصلاحية المواد الغذائية وتنظيم الضبوط اللازمة أصولاً بحق المنشآت المخالفة .
أما في مجال جودة المحيط السياحي تتابع المديرية معالجة الإنارة الخارجية لسوق المهن اليدوية بدمشق بالتنسيق مع محافظة دمشق لربط إنارة السوق بإنارة الطرق العامة ومتابعة ترميم السوق بالتنسيق مع مديرية المشاريع السياحية .
ومن جهة أخرى أعلنت مديرية التسويق والترويج السياحي مجموعة من المشاريع السياحية المقترحة تنفيذاً لخطتها ستساهم في دعم المجتمعات المحلية والتي سيتم البدء بتنفيذها بعد انتهاء الأزمة أهمها منتج سياحة الغوص على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، وسيشكل هذا المنتج في سورية منتجاً واعداً خصوصاً بما يحمله الساحل السوري الذي يمتد 180كم من مقومات قد تجعله في مقدمة الدول في المنطقة التي تقوم بتقديم هذا المنتج كما سيشكل هذا المنتج أهم القيم المضافة للمنشآت والمنتجعات الشاطئية على الساحل السوري.
وقد بدأت المرحلة الأولى من تنفيذ هذا المنتج من خلال انطلاق عملية استكشاف نقاط الغوص المحتملة على الساحل السوري وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
والمشروع الثاني برنامج السياحة مع مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر في قرية سمعان الأثرية في محافظة حلب ، وهو عبارة عن استثمار وإعادة تأهيل قرية سمعان التي تقع بالقرب من موقع سمعان الأثري والذي يؤمه العديد من السياح بشكل يومي لاسيما في المواسم المرتفعة الطلب حيث تم اختيارها من خلال جولة ميدانية للمعنيين في الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية ، بحيث سيتم تقديم القرية على أنها إحدى القرى التراثية السورية وسيحقق المشروع مسارات أثرية دينية بيئية (بالنظر إلى الطابع الديني للموقع) إلى جانب الإقامة ضمن هذه القرية ومشاركة السياح المجتمع المحلي بنشاطاته ودعم منتجاته عن طريق شرائها من خلال المشاريع الصغيرة لهذا المجتمع والتي ستمولها الجمعيات الأهلية، مما سينعكس إيجاباً على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين.
أما المشروع الثالث فيتمثل ب مسار مار موسى الروحي البيئي في محافظة ريف دمشق ، ابتداءً من دير مار موسى الحبشي - قارة – يبرود – معلولا – صيدنايا – دمشق: وهو بطول تقريبي حوالي 80 كم، وهو عبارة عن مسار سياحي يحقق مزيج من التجارب الطبيعية والثقافية والدينية للسائح حيث تتضمن زيارة عدد من المواقع الأثرية الدينية وينقسم المشروع إلى مسارين أحدهما مشياً على الأقدام والآخر باستخدام وسيلة نقل مناسبة ( دراجات هوائية، ركوب أحصنة، حافلات، عربات، سيارات دفع رباعي..)
ويأتي مشروع مسارات الحج المسيحي: "على خطى القديس بولس"- "الحج الماروني" في هذا الإطار ايضا ، إذ إنّ الهدف الأهم لهذه المسارات الدينية المسيحية تثبيت سورية على خارطة السياحة الدينية المسيحية في العالم وجعلها حجر الزاوية لكافة البرامج المتعلقة بالحج المسيحي.
وعليه توجب إعداد مسار حج خاص "على خطى القديس بولس الرسول" ليمشي عليه كافة الحجاج الذي يزورون سورية كأحد مسارات السياحة الدينية المسيحية ويتضمن:( دير الرؤيا، الشارع المستقيم، كنيسة حنانيا وباب كيسان، مدينتي معلولا وصيدنايا ) ، و الحج الماروني إلى براد مهد المارونية في العالم مروراً بحلب وإدلب..والكنيسة المارونية بحلب ـ دير مارسمعان العمودي ـ كنيسة المشبك على طريق قرية دار عزة ـ قرية براد ـ قرية قلب اللوزة الأثرية.
و مشروع مسار الوردة الشامية نسبة للوردة الشامية والتي تعتبر من أقدم ورود العالم والتي ارتبط اسمها بدمشق ويشمل هذا المسار مناطق زراعة هذه الوردة والمنتجات الخاصة بها ضمن موسم إزهارها ويتضمن المسار مشاهدة كيفية القطاف والمشاركة به ومن ثم القيام بجولة على مزارع الوردة الشامية في المراح وعين التينة، يلي ذلك مشاهدة عملية تقطير الورد على الواقع ويتم تقديم وجبة خفيفة منها المناقيش على التنور – خبز على التنور - مربيات.. كضيافة في إحدى مزارع الوردة الشامية على أن تكون من المنتجات المحلية للمنطقة، ومن ثم يستطيع الزائر التعرف على المنتجات الخاصة بالوردة الشامية والاطلاع على فوائدها وشراء مايلزم من منتجاتها (عطر الورد، ماء الورد، مربى الورد، شراب الورد...) والإقامة في منزل مخصص لاستراحة السياح في المنطقة مع حضور فعالية قروية مسائية، كما يمكن لتلك الوفود السياحية أن تزور الكثير من المعالم الأثرية والطبيعية مثل الخانات القديمة والأقنية الرومانية، كهوف يبرود الأثرية، فج معلولا، الكثير من المغاور والينابيع.. وبنفس الوقت زيارة العديد من المعالم الإسلامية مثل الجوامع المنتشرة على امتداد القرى وكذلك بعض المقامات القديمة والأماكن الدينية المسيحية والإسلامية ..
و أخيرا مشروع مسارات الحديقة الأثرية في شمالي حلب وإدلب والمسجلة على لائحة التراث العالمي ، حيث تم تقسـيم العمل إلى ثلاثة مسارات :المسار الأول: ( براد، كيمار، خراب شمس، كالوتا، كفر نبو، برج حيدر ) ، والمسار الثاني: ( رفادة، سمعان، دير سمعان، قاطورة، جبل الشيخ بركات، ست الروم) ، والمسار الثالث: ( سنخار، باطوطا، سرقانية، بناسطور، الشيخ سليمان، كفر أنتين).
كما تم وضع لوحات للدلالة تتضمن معلومات متنوعة عن أسماء القرى، وشكل المسار والمسافة الواصلة بينها، وتمييز المسارات بألوان حسب صعوبة المسار من سهل أو هضبة،وأسهم الاتجاهات. كذلك تم استخدام بروشورات توضح دلالات الألوان والمعلومات والرموز الموجودة على لوحات الدلالة بالإضافة إلى المدة الزمنية اللازمة لقطع كل مسار مشياً على الأقدام ومعلومات عن المحيط الأثري والبيئي في تلك القرى وسيتم متابعة للمشروع والعمل على استدامته من خلال تقديم خطة عمل لإدارة الموقع والتأهيل السياحي تحقق التوازن بين المحيط الطبيعي والأثر وتقدم خدمات أساسية تشمل البنية التحتية، مركز زوار، مواقف سيارات، نقطة طبية، شرطة سياحية، نزل بيئية للإقامة...، مما يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين في هذه المنطقة.