كشف تقرير الدمج والمرونة للعام 2013 الذي أصدره البنك الدولي أن بعض الأطفال السوريين يعانون من مشاكل في النمو كنتيجة لسوء التغذية والفقر الذي يعيشونه، وبين التقرير، الذي حمل عنوان "الطريق للأمام لشبكات الأمان الاجتماعي وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"،أن "33% من الأطفال السوريين الذين ينتمون إلى الطبقات الأفقر، يعانون من التقزم ومشاكل في النمو الطبيعي بسبب الفقر وسوء التغذية".
كان رئيس مجموعة "البنك الدولي" جيم يونغ كيم توقع في اجتماعات الربيع 2013، جدول أعمال طموح للمجتمع الدولي لتحقيق عالم خال من الفقر بحلول عام 2030.
والجدول ينص حسب موقع الاقتصادي على مرحلتين، الأولى تنهي الفقر المدقع عملياً بحلول عام 2030. والثانية هي تعزيز الرخاء المشترك من خلال تعزيز نمو الدخل لنسبة 40% من السكان في كل بلد والتي تشكل أدنى مستويات الدخل. ومن أجل ذلك الهدف، فإنه سيتم الإعتناء بتقاسم الرخاء عبر الأجيال، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات جريئة بشأن تغير المناخ.
وتوقع رئيس مجموعة البنك الدولي أنّ "النمو المتوقع في العالم سيصل إلى نحو 5.5% هذا العام. وينبغي أن نسعى لتعزيزه إلى ما يقارب من 6% بحلول عام 2015. وخاصة في البلدان النامية والتي تمثل أكثر من نصف النمو العالمي".
وكان البنك الدولي قد جعل شعاره مؤخراً تحت عنوان "إنهاء الفقر"، وعلى هذا تمت صياغة جدول أعمال المجتمع الدولي لتحقيق عالم خال من الفقر.
|