نور ملحم أكد الدكتور محمد سامر الخليل مدير عام المؤسسة العامة للمعارض لسيريانديز أن قطاع المعارض هو أول وأكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً أثناء الأزمة ، لأن المعارض في أي بلد من البلدان العربية أو الأجنبية تتأثر بالأزمات السياسية والاقتصادية والمالية . وأشار خليل أن هذا القطاع يحتاج إلى العامل الأساسي الذي نفتقده خلال الفترة الحالية وهو الأمان، فعدم تواجد الأمن والأمان في البلد يؤثر كثيراً ويؤدي إلى تردد المشتركين الداخليين والخارجيين في المشاركة بأي معرض ترغب المؤسسة أو الشراكات المنظمة للمعارض بإقامته مما يولد نوع من التراجع السريع للقطاع ولكن رغم ذلك استطاعت المؤسسة تنفيذ حوالي 16معرضاً خارجياً وتم منح أكثر 20 موافقة لشركات المعارض الخاصة . وأشار مدير عام المؤسسة العامة للمعرض أن نسبة أرباح المؤسسة تراجعت خلال عام 2012 حيث تراجعت نسبة مبيعات اليانصيب واليانصيب الفوري" امسح واربح" أكثر من 60% حيث قامت المؤسسة ببيع حوالي مليار وسبعمائة مليون ليرة سورية ويعود هذا التراجع نتيجة عدة ظروف منها عدم وصول البطاقات إلى الأماكن الغير أمانة في جميع المحافظات مما أدى إلى صعوبة عملية التسويق للبطاقات كما بلغت نسبة البطاقات المرتجعة للمؤسسة حوالي 35% خلال عام 2012. أما بالنسبة لخطة عام 2013 قال مدير عام المؤسسة العامة للمعارض أن المؤسسة قامت بوضع خطة رغم جميع الضغوطات التي نتعرض منها أولها عدم قدرتنا على الدوام في مؤسسة المعارض المتواجدة على طريق المطار بسبب تعرض العصابات الإرهابية للعاملين مما أدى إلى نقل دوامنا للمؤسسة القديمة رغم ضيق المكان ولكن ريثما تهدأ الأوضاع ، وستعمل المؤسسة خلال العام الحالي على زيادة المبيعات من خلال زيادة عدد الجوائز وتخفيض عدد البطاقات إلى النصف. وبالنسبة للمعرض التي ستقام للعام 2013 أشار خليل إلى أنه تم الاتفاق على إقامة حوالي 21 معرضا خارجيا في كلا من أسيا وإفريقيا ومن هذه المعارض والتي ستقام خلال الفترة القادمة المعرض الدولي للنسيج والصناعات الخفيفة في العاصمة البيلاروسية خلال شهر شباط القادم.
|