سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور من المتوقع قريباً أن تبرم سورية مع نظيرتها روسيا عدداً من الاتفاقيات والعقود ومذكرات التفاهم التي سبق وتم طرحها على طاولة بحث الوفود الرسمية السورية التي زارت موسكو مؤخراً والتقت عدداً من المسؤولين الاقتصاديين ومدراء الشركات الروسية العاملة في مختلف المجالات والقطاعات. وقالت ريما القادري معاون رئيس هيئة التخطيط لشؤون التعاون الدولي في رد على تساؤلات موقع "سيريانديز" حول نتائج المباحثات الأخيرة وخاصة الاقتصادية منها والعقود والاتفاقيات المحتمل توقيعها مع الأصدقاء الروس، أن هناك عدداً من العقود ومذكرات التفاهم والاتفاقيات المحتمل توقيعها قريباً مع الجانب الروسي، بحيث تخدم تلك الاتفاقيات الخطط التنموية السورية وتغني الإطار القانوني الناظم للعلاقات بين البلدين. وحول المجالات التي سيتفق الجانبان على التعاون ضمن إطارها، أوضحت القادري أنه سبق الطرح مع الجانب الروسي مواضيع تتعلق بإبرام عقود بين الشركات الروسية المؤهلة والجهات العامة السورية ضمن مشاريع تخدم الخطط التنموية السورية في مجالات مختلفة، أهمها، المطاحن، مشاريع الكهرباء، الري، والبنى التحتية المتعلقة بقطاع النفط وقطاع النقل.
كما أشارت القادري إلى العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم المصلحة المشتركة بإغناء الإطار القانوني الناظم للعلاقات بين البلدين في مجالات التجارة، والاتصالات والإسكان والتعمير والصحة والتعليم العالي وغيرها من المجالات، منوهة إلى أن سورية تسعى بشكل دائم لإغناء الإطار القانوني الناظم للعلاقات بين الجانبين السوري والروسي، وبالتالي فإن العمل على إبرام الوثائق مع هذه الدول هو عملية مستمرة، حيث يتم التركيز حالياً على قطاعات مميزة نسبياً في العلاقات السورية مع كل دولة بشكل عام، وليس فقط مع روسيا.
|