سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور اعتبر صندوق النقد الدولي أن عدم معرفته بمعطيات رقمية حول الاقتصاد السوري وعدم إطلاعه على أي من المؤشرات والبيانات الخاصة بالنشاط الاقتصادي في البلاد منذ أكثر من عام شكل لديه نوعاً من الضبابية حول مدى تأثر الاقتصاد الوطني بالأحداث التي تمر بها سورية، وبالتالي فإن كل ما يملكه الصندوق اليوم هو معلومات تفيد بتقلص في معظم المفاصل الاقتصادية السورية نتيجة تأثرها المباشر بالعقوبات وخاصة العقوبات التي شملت قطاع النفط.
وفي رد على سؤال وجهه موقع "سيريانديز" لموقع صندوق النقد الدولي حول رؤية الصندوق لما يجري في سورية وتأثير ما يجري على الاقتصاد السوري بشكل عام، وفيما إذا كان هناك مبادرات من الصندوق لمواجهة تحديات الاقتصاد السوري لما بعد الأزمة، أكد في محض إجابته أن سورية ستواجه تحديات اقتصادية وصفها بـ"الهائلة" كذلك إعادة في الإعمار نتيجة ما خلفته الأحداث، مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي سيعمل بشكل وثيق مع سوريا لتقييم تلك التحديات.
ويشار إلى أن مسعود أحمد مدير شؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق أشار في وقت سابق إلى إنه من الصعب تحديد مدى تأثير الأحداث التي تمر بها سورية على الاقتصاد السوري لأن الصندوق لم يتمكن من الاطلاع المباشر على بيانات بشأن سورية منذ أكثر من عام، منوهاً إلى أن الصندوق ليس لديه إلا معلومات ثانوية لكنها كلها تشير لنفس الاتجاه وهو أن الاقتصاد تقلص ككل وتأثر بالعقوبات على الصادرات النفطية.
|