(Sun - 6 Jul 2025 | 06:51:57)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.instagram.com/6.6.restaurant?igsh=MW5lNTRmd3F5ejM4dA==
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

اللجنة العليا للإصلاح الضريبي: خطوات متقدمة نحو نظام ضريبي جديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

السكك الحديدية السورية تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية رغم التحديات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان سير الامتحانات في طرطوس   ::::   لليوم الثالث… الدفاع المدني يواصل جهوده لإخماد الحرائق بريف اللاذقية   ::::   عبد الهادي الشماع يكتب عن (الهوية البصرية) ؟   ::::   “التجاري السوري” يحذر المتخلفين: مهلة نهائية لتسديد الأقساط   ::::   189 مستثمراً و27 ترخيصاً إدارياً في حسياء الصناعية حتى تاريخه   ::::   حاكم المصرف المركزي: سوريا لن تلجأ للديون الخارجية   ::::   بدء عملية الاكتتاب على المقاسم الصناعية في مدينة حسياء   ::::   إلغاء بيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية اعتباراً من الأحد القادم   ::::   شراكة سورية أوروبية لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد   ::::   غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا    ::::   (الجزيرة) الكويتية تعود إلى دمشق برحلات يومية   ::::   ندوة لغرفة تجارة وصناعة طرطوس حول استراتيجيات الاستثمار في سوريا بعد التحرير.    ::::   وزير الاقتصاد والصناعة يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر تمويل التنمية بإشبيلية   ::::   انخفاض أسعار الذهب محلياً 15 ألف ليرة سورية   ::::   وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك   ::::   (الغاز الذكي) وداعاً   ::::   رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة   ::::   بعد 50 عام من المقاطعة.. اجتماع افتراضي بين حاكم المركزي والبنوك الامريكية   ::::   غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
ما الذي يليق بالشام ؟

بقلم الاعلامي علاء ابراهيم
في كل مرة أسافر فيها ، يروق لي ان اضيع الوقت في 
تخيل ما يليق بكل من البلدان التي ازورها ، انظر حولي في كل مكان فأقرر أن الرفاهية تليق بدبي و كذلك الوفرة.
بينما تترك لدي اسبانيا انطباعا عارما بالدفء و ايطاليا بالجمال الذي لاينتهي و دول لن أسميها لا أسميها بالقذارة
و لكن ماذا عن بلادنا ، ما الذي يليق بها؟
يخادعني السؤال و يشق علي ، افكر كثيراً فأذكر يومين.
الأول في ربيع عام ٢٠١٧ حين قررت الفصائل المسلحة في الوطن أن تشن هجومها الأكبر و الذي سيكون الأخير على دمشق و تتمكن خلال ساعات من ارتهان شرقي العاصمة و تخرق خط الدفاع في عدة مواضع و تبقى نقطتان على طول الخط صامدتين و يدور القتال بشراسة.
في ذلك اليوم على طرف العاصمة كان هناك حاجة لشنّ هجوم معاكس ، و كان هناك فتحة في جدار يجب أن تفتح و كانت هذه "الطلاقية" كما يسميها الجنود تتطلب أن يحطم الجدار بمطرقة ثقيلة تحت اعين قناصة مسلحي جبهة النصرة.
المهمة كانت انتحارية وتقارب الحماقة فمع أول ضربة مطرقة سيسقط حاملها ، دارت النقاشات بين الضباط  بسرعة و عندما صدرت الأوامر و انطلق اول حاملي المطارق كان المصير واضحاً.
و بينما وقفنا بعيداً في ظل عربات مصفحة، كنت اتمنى  يلتوي المنطق و قوانين الفيزياء و الحرب فيعود حامل المطرقة حياً ... و لكن و مع ضربة المطرقة الاولى صفرت الرصاصات و سقط الجندي الشاب، و دون لحظة تفكير كان اثنان يقفان مكانه و استمر التلويح بالمطارق و تآكل الجدار و معه انهمار الرصاص و سقوط الشباب.
تراكمت الجثامين في مشهد سريالي ، و لا أجرؤ حتى اليوم على قول العدد لانه لا يصدق.
و بعد ٣٥ دقيقة استمرت دهراً، فتحت الطلاقية و دخلت المجموعة الاولى و بدء الاشتباك وجها سقط اخرون و لكن الجدار هدم و معه الهجوم الشرس.
هذه قصة و الاخرى قبلها بسنوات خمس حين كنت في وزارة الخارجية بعد يوم من تفجير الامن القومي عام، وصلت الى المبنى الجميل في قلب دمشق لأجد الدبابات على مدخلها و نظرات الاستغراب من الجنود الذين كانوا يأمنون محيطه حول سبب اي قدوم اي شخص في هذه الظروف و الرصاص يئز فوق موقف السيارات و تسقط قذائف الهاون هنا و هناك , يومها في عام ٢٠١٢ أعتقد كثيرون ان الحرب على بعد ساعات من نهايتها بسقوط دمشق. أذكر بوضوح كيف دخلت المبنى بقلب مرتجف و وجه بلا لون لاحد صديقا في عمرنا مازال حتى اليوم في صفوف الدبلوماسية السورية منشغلا بترتيب البريد لتوزيعه على السفارات المعتمدة في دمشق.
قلت في قلبي هذا شخص مجنون , ربما فهم صديقي ما دار في خلدي فقال لي بكل بساطة "في أي يوم اخر تأخير البريد امر عادي اما اليوم فإيصاله ضروري"
أنهى ترتيب البريد و انطلق بسيارته الخاصة ليوزع  الكتب و المراسلات الى السفارات ليقول لهم بوضوح ان الدولة لا تسقط و ان العمل مستمر.
في القصتين وهما كآلاف القصص التي يعرفها الكثير من السوريين خلال فترة الحرب ،  تصرف الاشخاص بما اعتقدوه صحيحا و لم يفكروا بما سيحصلون عليه او يخسرونه بتصرفاتهم ، عملوا و هم يعرفون أن افعالهم ستمر دون مكافأة او حتى اعتراف بالفضل و تعاملوا مع الأمر كواجب لا نقاش في الحاجة إليه.
و في كلا الروايتين العبرة واحدة، هذه البلاد لا يليق بها العجز
درس يبدو ان الكثيرين من مسؤولي سورية اليوم ينسونه ، يستسهلون الظهور و مواجهة الناس و التسليم بالعجز و قلة الحيلة.
يتحدثون و كان الجنود الذين أقفوا هجوم الهجمات على العاصمو و فتحوا فتحة في جدار كلفتهم  أرواح العشرات من رفاقهم ، و كأن الموظف الذي كان في أسفل السلم الاداري في الدبلوماسية السوري و الذي كان منطق الحفاظ على السلامة يقتضي منه أن يبقى في أمان منزله يومها، كأن كليهما الجندي و الموظف هما ليسا من نفس الدولة التي ينتمي اليها هؤلاء المسؤولون.
لا تليق العتمة بسورية و لا  الجوع باهلها الكرام و لكن الثابت دون نقاش هو ان العجز لا يليق بها.
الصورة هي من أحد اكثر احياء العاصمة بؤسا و لكنها مفيدة للتذكير بأن العواصف تنتهي و تظهر الشمس بعد اشتداد الظلمة.

نقلا عن صفحة الاعلامي علاء ابراهيم/فيس بوك/
السبت 2023-01-14
  20:39:27
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

برعاية الرئيس الشرع.. توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام وشركة المها الدولية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي والفني في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

رئيس هيئة الطيران المدني السوري: نخطط لإنشاء مطارات جديدة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025