(Wed - 4 Dec 2024 | 16:48:26)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مياه دمشق: تفعيل خدمة الاستعلام عن الفاتورة وتسجيل الشكاوى عبر موقع المؤسسة الالكتروني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   غرام الذهب المحلي يرتفع 5 آلاف ليرة‏   ::::   مياه دمشق: تفعيل خدمة الاستعلام عن الفاتورة وتسجيل الشكاوى عبر موقع المؤسسة الالكتروني   ::::   الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين   ::::   فتح باب الاستضافة للطلاب القادمين من جامعة ومعاهد حلب في الجامعات والمعاهد الحكومية   ::::   إعادة العمل جزئياً بمركز العريضة الحدودي في طرطوس ‏   ::::   وجّه تحية تقدير لرجال الجيش.. مجلس الوزراء: التعاطي بمرونة مع منعكسات الأوضاع على المواطنين   ::::   التجارة الداخلية: المواد الغذائية متوافرة في ‏الأسواق ولا يوجد أي حالة ‏فقدان أو احتكار   ::::   مجلس الوزراء في جلسة استثنائية: الحكومة حريصة على تقديم كل ما هو مطلوب لقواتنا المسلحة بما يكفل تحقيق النصر على الإرهاب وداعميه   ::::   الداخلية: تفقد الوحدات الشرطية بمحافظة حماة والتأكيد على الجهوزية التامة   ::::   لمتابعة الأوضاع الميدانية في حلب… اجتماع في رئاسة مجلس الوزراء لبحث سبل تقديم الخدمات في المحافظة   ::::   تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية في حلب حتى إشعار آخر   ::::   وزير المالية يجتمع بمديري شركات التأمين في سورية   ::::   بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني الثالث عشر في أثينا    ::::   قانون حماية العلامات الفارقة… جلسة حوارية في حمص   ::::   تأمين باصات لنقل الوافدين اللبنانيين من محافظة اللاذقية إلى الحدود اللبنانية ‏   ::::   قواتنا المسلحة تواصل التصدي لهجوم التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وتكبدها خسائر فادحة   ::::   بقيمة 100 مليار ليرة .. المالية تعلن نتائج المزاد السادس للاكتتاب على سندات خزينة    ::::   هموم الصحفيين على طاولة الحكومة… الجلالي: الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم لهم   ::::   بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للأغذية   ::::   الجلالي: ضرورة تغيير الموازين الإدارية والتنظيمية والقانونية لمعالجة حالات الاختلاس   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
والله العظيم يا جماعة أنا .....كذاب..كذااااب

                              

عصام الصافتلي :

تعرفت على عبد الهادي خلال المرحلة الثانوية ، وكانت اللقاءات بيننا تتكرر دائما بمناسبة وبغير مناسبة وخلال أوقات أحيانا متقاربة وأحيانا ً متباعدة.

في أحد اللقاءات جلست مع عبد الهادي بحضور رفيق ثالث أسمه عماد ،بدأ الحديث بيننا حول بعض الأمور السياسية ،وأنتقل إلى الأمور الأدبية والثقافية ،ثم أنتقل الحديث كليا ً للحديث عن المرأة ...بدأ عبد الهادي يروي لنا بعضا من مغامراته العاطفية الكثيرة، وكلّما تحدث عن مغامرة كان عماد يتصدى له بحديث عن مغامرة مماثلة، وكان الحديث بين الرفيقين ... أشبه بالمبارزة، أو مثل لعبة كرة قدم، وهدف لهدف، ومغامرة لمغامرة وحكاية بحكاية وقصة بقصة ، النتيجة كانت دائما التعادل... كنت أراقب الحديث متعجبا ً ومستغرباً ، لا أعلم  هل الأحاديث التي يرويها الطرفان صادقة أم كاذبة ، أم من الخيال ، بين كل حكاية وحكاية كان عبد الهادي يخاطبني قائلا ً أحك لنا عن مغامراتك العاطفية، كنت أجيب لا مغامرات لدي، كذلك عماد كان يقول لي بعد كل حكاية وأنت ألا تريد أن تحكي..أحكي لنا ولو عن بنت الجيران...

كثرت الأحاديث والقصص والروايات، في لحظة صمت أحسست بأن عماد يطلق باتجاهي نظرات سخرية واستهزاء وكذلك عبد الهادي الذي أطلق أيضاً نظرات لم أجد لها تفسيراً إلا  أنني شخص مغفل وجاهل وقليل الحيلة ، في لحظة شرود قلت لنفسي يا إلهي كم تبدلت القيم والمفاهيم ، بالأمس القريب كانت المبارزة بين الرجال تقاس بكثرة العفة والشرف ، أما اليوم فأصبح مقياس الرجولة كثرة العلاقات الغرامية النسائية.

في لحظة غضب قلت لنفسي سأتدخل ولو بحكاية بسيطة، حكاية لإثبات الحضور و لأثبت لهما أنني قادر على الكلام، وبأنني قادر على خوض غمار العلاقات العاطفية ، قلت كل قصصكما عادية وتافهة، سأروي لكما الآن قصة من القصص الكثيرة التي مررت بها و التي تعادل في مجموعها قصصكما أنتما الاثنين مجتمعين و قلت: كنت أسكن في منزل أختي أثناء فترة الدراسة الجامعية ،وفي إحدى الأيام سافر الجميع إلى الساحل وبقيت لوحدي في المنزل ...                                                                        عند المساء قرع جرس المنزل ،عندما فتحت الباب وجدت فتاة رائعة الجمال، طويلة القامة ،سمراء ذات بنية ممتلئة، وشعر أسود طويل...بعد أن ألقت تحية المساء قالت:أنا جارتكم، وأحتاج إلى القليل من الماء،وليس لدي أحد ليساعدني في نقله... زوجي يعمل في المملكة العربية السعودية وليس لدي أولاد ، فقلت لها أهلا ًوسهلا، ً أنا سأحضر لكِ الماء...بعد ذلك دارت بيننا أحاديث كثيرة، في نهايتها وجدت نفسي أنخرط مع المرأة بعلاقة من أجمل العلاقات ، قاطعني عماد  قائلا:ً وأين منزل أختك؟ فقلت له : في الشارع المقابل لمدرسة عدنان الطبشة الثانوية ، فقال : إذاً منزل أختك يتجه للجنوب، فقلت له طبعا ً، لماذا تسأل ...لم يجب ، بل صرخ عماد عرفتها..عرفتها الفاجرة كم حاولت أن أقيم علاقة معها ، كم أظهرت لي من الشرف والعفة هنا شعرت بالخوف والذعر...شعرت بندم شديد...فاتهام الأبرياء جريمة كبرى وخصوصا إذا كان الأمر يتعلق بأمور تمس الشرف...ياإلهي عن ماذا يتحدث هذا الأحمق التافه ،القصة أنا اخترعتها في اللحظة التي كنت أتكلم بها،ماذا لو كان هناك حقا ًامرأة بهذه الصفات، وفي المكان الذي حددته لهم ،قلت له يا عماد:أنت مخطئ..صرخ قائلا ً شعرها أسود طويل ولها عينان واسعتان وبدأ يسرد تفاصيل دقيقة لشخصية حقيقية،هنا أدركت حجم الورطة التي وقعت بها ،فقلت : يا إخوان صدقوني أنا أمزح ،ماتحدثت عنه وهمي ومن خيالي،لا وجود حقيقي للشخصية التي تحدثت لكم عنها. قال عماد :لا تتواضع يا فحل يا زير يا"كزنوفا"،أنا سأبحث عنها وستندم لأنها تجاهلتني صرختُ به صدقني والله العظيم يا جماعة أنا كذاب... كذاب...كذاب        

قال عبد الهادي:لماذا تصرخان ،فقلت له صدقني حكايتي كانت من خيالي وذكرت العنوان بشكل عشوائي،والحقيقة لا أخت لي في هذا العنوان!       قال عبد الهادي:أنا لم أنتبه للعنوان فأين هو ؟رد عماد وقال:مقابل الثانوية المنزل الكبير ذو الواجهة الرخامية،الواجهة الخمرية...صرخ عبد الهادي أين،أين...فقال له عماد:مقابل ثانوية عدنان الطبشة...وقف عبد الهادي وصرخ بغضب شديد ألا تخجلا من نفسيكما ؟أليس لديكما شرف أوعرض؟ أليس لديكما أخوات؟يا قليلا الشرف والذّمة والضمير والأخلاق ...المنزل المذكور منزل خالتي!!!

من جديد ومرة ثانية وجدت نفسي أصرخ :صدقني القصة من خيالي،والله العظيم من خيالي....والله العظيم أنا كذاب يا جماعة.

Syriandays
الأحد 2008-03-23
  13:41:51
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
الشرف
سوسو | 15:24:25 , 2008/03/23 | سوريا
سيدي الكريم ان النظر للرجولة بنظرالنساءغير الرؤية بالنسبة للرجال فأنا كامرأة أرى الرجل بصدقه واحترامه لنفسه لا بكثرة علاقاته فما أندر الرجال في هذه الأيام
الحقيقة
أسير الحب | 17:14:03 , 2008/03/23 | سوريا
موضوع يكشف لنا حقيقة بعض الناس الذين عملهم وشغلهم الشاغل الكذب
شرف
jojo | 02:25:27 , 2008/03/24 | سوريا
الله يلعن هالزمن اللي صارت أعراض الناس هي التسلاية و محور أحاديث الشباب و اللي بيزعج انه بس الموضوع يكون بيخصهن بيفور دمهن و بيتذكروا كلمة شرف ، استحوا و خافوا الله
كذاب كذاب والله العظيم كذاب
سلام | 10:28:33 , 2008/03/24 | سورية
صديقي عصام والله العظيم ما رح صدقك ابدا ابدا بعد اليوم وحاسي اني انخدعت فيك كل هذه الفترة وكل شي قلته لي كذب بكذب ..
الكذب
جاد | 17:35:15 , 2008/03/24 | سوريا
من منا لم يحس بحاجة الى كذبة تنقذه من موقف ما أو تنقذ شخص قريب منه من ورطة ولكن للكذب أنواع فالكذب لمجرد التباهي هو قمة الضعف في أنفسنا لابراز وجودنا للغير كما حدث معك ياسيد عصام أما النوع الثاني فهو لأن الصدق وقول الحقيقه سيقتلنا و و و و و الخ وبالنهايه الكذب يبقى كذبا لذلك ماأجمل الصدق ولو كان قاتلنا
غيورة
سهاد | 17:49:10 , 2008/03/24 | سوريا حمص
لطالما عرفتك صادقا ً مخلصا ً محبا ً لكل من حولك أتمنى أن يبقى الصدق دائما ً سلاحك في هذه الحياة لأنه سلاح من لاسلاح له فكم مرة ً أنجاك صدقك في حين قتلك كذب من حولك وصيتي لك الصدق ثم الصدق يا أصدق من عرفت مع تمنياتي لك بدوام التوفيق والنجاح
وقفة مع الذات
صديقتك مي | 18:10:44 , 2008/03/24 | حمص الزهراء
أصدق الأقلام من كتب و غاص في نفوسنا وكتب عن أدق تفاصيل حياتنا رغم بعده وعدم معرفته بنا لأنه أنسان يكتب عن الأنسانية في أعماقنا قلمك صاخب رغم هدوء حياتك لقد حركت فينا ما كان نائما ًووضعت يدك على مكنوناتنا أستمر يا أقرب الناس ألي في كلماتك لتنقذ ما تبقى من صدقنا مع أنفسنا ومع الأخرين وسيكون حصادك إعادة البراءة المفقودة إلى كل من قرأ مقالك هذا.
جدية
ابراهيم حسن | 06:26:11 , 2008/03/25 | سوريا
اعتدنا ان نتامل لوحاتك بكثير من الحزن الرقيق, ولكن هذه المرة تاملت وحزنت عنا , فضحكنا بكاءا وبكينا ضحكا , فمن اعماق الجدية رسمت هذه اللوحة الساخرة , حتى تطايرت عصافير الضحكات نغمة فرح دامع في فضاء الفراغ , تحاول ان تملؤه اغنية من الصدق الراحل عن صفحات النفس , لو كان بيد شبابنا اعنة الاحساس بمفردات الوجود لما احتجت للقسم بالاعتراف .
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

هموم الصحفيين على طاولة الحكومة… الجلالي: الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم لهم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

للعام الثاني.. أجنحة الشام للطيران تشارك في معرض السفر الدولي بالدوحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©