يناقش المشاركون في المؤتمر العام الحادي والأربعين لنقابة صيادلة سورية رفع الراتب التقاعدي بمعدل 150 بالمئة وتحسين شروط التكافل الصحي ودعم شهداء النقابة بمبلغ 30 مليون ليرة وإنشاء صندوق للكوارث وتعديل بعض القوانين الخاصة بالمهنة لتطوير العمل النقابي ورفع سوية العمل. ويبحث المشاركون في المؤتمر الذي أقيم اليوم في فندق الشام بدمشق تحت شعار “الصيادلة جند أوفياء في مرحلة الإعمار الوطني” ويستمر على مدى يومين التقرير التنظيمي والمالي والاستثماري وواقع الصناعة الدوائية وشروط ممارسة المهنة. وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر بين وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن المحافظة على مصالح مهنة “علم الصيدلة” وحمايتها والدفاع عنها من الأولويات انطلاقاً من دور الصيدلي في تحقيق الأمن الدوائي وتعزيز مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمريض، وإعداد الأبحاث المتعلقة بتطوير الرعاية الصيدلانية لافتاً إلى أن الوزارة مستمرة بتقديم كل الدعم للارتقاء بالمهنة. واشار الدكتور الغباش إلى أن صيادلة سورية أثبتوا خلال الجوائح والكوارث قدرة فائقة في تقييم حالة المشاكل الصحية للمرضى وتقديم النصح والمشورة لهم حول أفضل الطرق التي تضمن ملاءمةَ وفعاليةَ وسلامةَ استخدام الأدوية. عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب النقابات المهنية المحامي صفوان أبو سعدى أكد أن مهمة الصيدلي تتجاوز موضوع بيع الدواء إلى التأثير الايجابي للنهوض بالمجتمع لافتاً إلى أن الصيادلة استمروا بالعمل رغم كل التحديات التي فرضتها تداعيات الحرب على سورية. من جانبها بينت نقيب الصيادلة الدكتورة وفاء كيشي أن النقابة تسعى لتحسين الواقع المعيشي للصيادلة في سورية وتأمين ظروف عمل مناسبة والإعلاء من مكانتهم وتطبيق قانون مزاولة المهنة والمضي قدماً في مسيرة البناء والإعمار لافتة إلى الشراكة الكبيرة مع وزارة الصحة بهدف تطوير المهنة. نقيب صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان بين في تصريح لسانا أهمية المؤتمر كونه يضيء على الجوانب التي تهم عمل الصيدلي والصناعات الدوائية والأمور النقابية موضحاً أنه يتم العمل على تطوير الخبرات من خلال إقامة دورات تدريبية للخريجين الجدد ودمجهم في سوق العمل. فيما بين نقيب صيادلة حماة الدكتور بدري ألفا أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على متطلبات العمل الصيدلاني وغيرها من القضايا النقابية الأخرى التي تهم الصيادلة وتسهم في تحسين بيئة عملهم ومعالجة مشاكلهم.