طالب مواطنون، بضرورة صيانة طريق الغوطة الشرقية بجهود مشتركة من محافظتي دمشق وريفها، ولاسيما المنطقة التابعة لمحافظة دمشق الممتدة من باب شرقي حتى جسر الكباس، مؤكدين أنه تم قبل أشهر صيانة الحارة المتجهة من باب شرقي إلى جسر الكباس، وتركت الحارة القادمة من جسر الكباس إلى باب شرقي، من دون أي معالجة علماً أنها بحاجة إلى صيانة شبه كاملة.
وفي شكاوى، أكد مواطنون أنه تمت صيانة المسارين بالذهاب والإياب، من المنطقة الممتدة من جسر الكباس وحتى مفرق المليحة عند حاجز النور، بشكل مقبول وبنوعية جيدة من الزفت، لكن القسم الممتد من طريق الغوطة من عند حاجز النور وباتجاه النشابية يحتاج إلى صيانة على مستويين، الأول بين حاجز النور وحتى مفرق جسرين، والثاني من مفرق جسرين حتى النشابية، من الطريق الذي يتبع لريف دمشق.
واشتكى المواطنون من الانهدامات ضمن الزفت في المنطقة التي تتبع لريف العاصمة، إضافة إلى وجود عدد من الحفر نتيجة الأمطار، مؤكدين عدم معالجة الموضوع منذ العام الماضي، معتبرين أن هذه الحفر خطيرة وتؤثر في عجلات السيارات ومن الممكن أن تسبب حوادث قاتلة، وخصوصاً أن هذه المنطقة باتت تشهد كثافة نقل لسيارات كبيرة من نوع البرادات، للتصدير إلى خارج البلاد.
وتابعوا: إن المنطقة الثانية التي تتطلب صيانة بسيطة تمتد من حاجز مفرق جسرين وحتى النشابية على طريق الغوطة الشرقية، علماً أن هذا الطريق فيه القليل من الانهدامات ضمن الزفت، إضافة إلى بعض الجور الخطيرة، وخصوصاً في محيط كازية الرائد، مؤكدين أن عملية الصيانة في هذه المنطقة لا تتطلب الكثير.
وطالب المواطنون باستكمال صيانة طريق الغوطة الشرقية بعد أن بات شريان حياة لأهالي المنطقة وأحد الطرق المغذية الرئيسية للعاصمة، وخصوصاً من مادة الخضروات، وأن يتم استعمال النوع نفسه من الزفت الذي تم به ترميم المنطقة الممتدة من جسر الكباس إلى حاجز النور باعتبار أن عمليات الصيانة السابقة كانت تتم بنوعيات سيئة من الزفت وسريعاً ما تعود الحفر إلى الطريق.
وتمنى الأهالي من المعنيين إزالة مطب تم وضعه أمام ملهى ليلي في المنطقة بين جسر الكباس ومفرق جرمانا قبل معمل الكونسروة من دون أي حاجة مرورية تدعي ذلك، وخصوصاً بأن الملهى يظل مغلقاً طوال ساعات النهار في ذروة الحركة على الطريق.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مسؤول من محافظة دمشق أن المنطقة الممتدة من باب شرقي حتى جسر الكباس بحاجة إلى قشط وتزفيت وردم الأنفاق القائمة، مبيناً أن الطريق ليس موضوعاً ضمن خطة العام الحالي، علماً أن هناك عدة مشروعات موضوعة للتنفيذ هذا العام، مضيفاً: الأمر بحاجة للتنسيق مع البلدية حتى يتم إدراج المشروع ضمن خطة العام القادم.
وحسب المصدر، تم مد قميص إسفلتي في منطقة الزبلطاني لتشمل كل الشوارع المحيطة بمديرية النقل، كما تم تزفيت طريق «الميدان- أبو حبل»، مؤكداً أنه سيتم خلال الفترة القريبة القادمة تزفيت الشارع الرئيسي في كفرسوسة لوان باتجاه داريا، ثم طريق المزة شيخ سعد من عند جامع المزة الكبير باتجاه بنايات الـ 14، وبعده أعمال تزفيت شارع برنية من ساحة الميسات باتجاه الدوار، ذاكراً أن كميات الإسفلت تعتبر كافية.
وأضاف: تردنا خطة توضع من لجان الأحياء وأعضاء مجلس المحافظة بالتنسيق مع المخاتير والبلديات، ليصار إلى إعدادها والعمل بموجبها، مشيراً إلى وجود صعوبات راهنة على صعيد نقص الآليات والعمال ومادة المحروقات، لكن يتم العمل ضمن الإمكانيات المتاحة والتنسيق بين مختلف المديريات الخدمية.
وفيما يخص المحاور المتعلقة بريف دمشق، بيّن مصدر مسؤول في المحافظة أنه سيتم لحظ كل الشكاوى الواردة واتخاذ الإجراء المناسب حالياً من المديريات المعنية في المحافظة بما ينعكس إيجاباً على تحسين واقع الطريق.
كما طلب المصدر موافاته وبشكل مفصل بجميع المحاور التي تحتاج إلى صيانة ليصار إلى متابعتها، مع بحث إمكانية إزالة المطب المذكور أو تخفيفه.