سيريانديز- لانا الهادي
كرمت جامعة دمشق اليوم الباحثات الشابات بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق ولجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق وذلك على مدرج الجامعة .
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح لسيريانديز أعرب عن سعادته بمشاركة جامعة دمشق تكريم ٤٣ باحثة شابة من أعضاء هيئات تدريسية وطالبات دراسات عليا من مختلف كليات جامعة دمشق ومن مختلف الاختصاصات الطبية والهندسية والعلوم الإنسانية والاجتماعية .
وأوضح الوزير إبراهيم أن فعالية التكريم تمت بمشاركة لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق انطلاقاً من أن الجامعة ليس فقط هدفها العملية التعليمية وتخريج الكوادر وإنجاز الأبحاث وإنما تقديم الخدمات للمجتمع مؤكداً أن جميع هذه الأبحاث تنموية تطبيقية تساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الوزير أن الأبحاث لها دور في تحسين وترتيب جامعة دمشق على المستوى العالمي لأن من أهم مؤشرات الجودة و الاعتمادية وترتيب الجامعات وتصنيفها هو البحث العلمي خاصة إذا كان تطبيقي وتنموي .
بدورها أكدت نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية ميساء السيوفي أهمية التكريم كونه الأول من نوعه والخاص بتكريم الباحثات أولاً والشابات اللواتي أعمارهن تحت سن ٤٥ عام ثانياً مؤكدة أن هذا التكريم يعطي أهمية للمرأة الشابة ويعطيها ثقة بالنفس ويفتح أمامها آفاق البحث العلمي.
وأشارت السيوفي أن وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية هي وحدة فريدة بالجامعات السورية موضحة أن تمكين المرأة يقصد به هو تقديم كل ما يمكن أن يساعد المرأة في مسيرتها العلمية والأكاديمية والإنسانية والدعم النفسي والحقوقي منوهةً أنه تم اختيار تكريم الباحثات الشابات من جملة نشاطات وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية.
وأضافت السيوفي أن جامعة دمشق لم تغلق أبوابها يوما رغم سنوات الحصار والتحديات التي واجهت العملية التعليمية وبتالي البحث العلمي لم يتوقف مضيفةً أن الجامعة لها عدة مهام أولها التعليم وثانيها البحث العلمي وثالثها خدمة المجتمع .
وأشارت السيوفي إلى أنهم يعملون دائما على تطوير البحث العلمي مؤكدة أن جامعة دمشق تتقدم في التصنيفات بسبب توصل الباحثيين السوريين إلى النشر الخارجي
واختتمت السيوفي قولها أرجو أن يصبح هذا التكريم تقليداً سنوياً في جامعة دمشق ومثالاً يحتذى به بقية الجامعات.
من جهتها بينت عضو عمل وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية في جامعة دمشق هالة شاهين والتي كانت من أهم مخرجات مشروع FREE لعام ٢٠٢١ _٢٠٢٢ بالتعاون مع جامعة حوض البحر المتوسط مشيرة إلى أنه تم إقامة العديد من ورشات العمل في لبنان والأردن وكان آخرها في إسبانيا .
وأكدت شاهين أن الهدف من وحدة تمكين المرأة الأكاديمية السورية الاهتمام وتطوير وتمكين بالنساء العاملات في المجال الأكاديمي بالإضافة إلى تطوير مهاراتهن قائلة بحيث نكون مرجع وداعم لهن .
من جانبها أكدت رئيس لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق صونيا خانجي على أهمية تكريم الباحثات الشابات كونها تأتي دعماً المرأة السورية وإبرازاً لدورها وتشبيكها مع كل جامعات العالم .
وأوضحت خانجي أهمية البحث العلمي باعتباره المستقبل لكل جامعات العالم وهو الجسر الذي يعمل على التواصل بين الجامعات.
وأشارت خانجي إلى دورهم ومساهمتهم في هذا التكريم حيث قالت أننا قمنا بتصميم الدروع والتنظيم اللوجستي وكل ماهو خارج الجامعة بالإضافة إلى أنه تم التواصل مع بنك بيمو لتقديم الدعم المادي للباحثات تحفيزاً ودعماً لهن.
بدورها عبرت الباحثة المكرمة الدكتورة لين عيسى رئيس قسم الإذاعة الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام عن سعادتها بهذا التكريم قائلة على أنه يأتي تتويجاً لثمرة جهد وتعب بعد أن كانت في إفاد خارحي لمدة ٧ سنوات وحصلت على فرصة لنشر بمجلات علمية عالمية والمشاركة بمؤتمرات دولية هذه الثمرة كانت بدايتها جامعة دمشق وأن هذا التكريم هو تكريمٌ للجامعة.
وأشارت عيسى إلى أن جامعة دمشق خلال هذه الفترة تركز على النشر الخارجي وتشجع أي عملية نشر دولي مؤكدة أن هذه الفعالية ستكون خطوة مهمة للعديد من الباحثات والدكاترة .
وأشارت عيسى إلى أن الباحث والدكتور مطالب دائما في تطور وخاصة كلية الإعلام فهي تستلزم التطور في المجال البحثي والتكنولوجي والتقنيات .
من جانبها عبرت الباحثة والطبيبة الأخصائية في أمراض الأذن والأنف والحنجرة ومحاضرة في كلية العلوم الصحية تامار يارد عن سعادتها بهذا التكريم الصادر من الصرح العلمي الصامد الواقف المستمر بالعطاء مؤكدة أن أقل رد جميل لسوريا الحبيبة هو العطاء من علمنا وعملنا وعطائها .
وأشارت يارد إلى أننا مستمرون في العطاء رغم كل التحديات الصعبة التي مرّ بها كادر جامعة دمشق وهذا الاستمرار يدل على الإرادة التي تعتبر أساس الاستمرارية لطالما هذه الأبحاث وهذا العطاء هو غيض من فيض مختتمة قولها فالأبحاث مستمرة لطالما العلم مستمر .
من جهتها عبرت الدكتورة الباحثة في كلية الإعلام دالين الإبراهيم عن سعادتها في هذا التكريم فهو اعتزاز وافتخار لهن مؤكدة على أن تقديم أبحاث باسم جامعة دمشق لوحده فخر وانجاز للبلد خاصة أن النشر الخارجي اللواتي يقمن فيه يرفع من تصنيفات جامعة دمشق عالمياً.
وأشارت الإبراهيم إلى أن تمكين المرأة الأكاديمية السورية دليل على احترام المجتمع السوري لها وإبراز دورها في المجال الأكاديمي.
يذكر ان المعايير وآليه اعتماد الفائزات ومعايير قبول المشاركة تعتمد على الفئة العمرية أقل من 45 عام وإجراء بحث منشور دولياً أو محلياً بالاضافة إلى الحصول على جوائز محلية أو عربية أو دولية أيضاً الحصول على قراءات اختراع محلية أو دولية