سيريانديز - هبه سليم بركات
حصلت جامعة دمشق مؤخرًا على اعتمادية الاعتراف الكندية ، لتكون الجامعة السورية الوحيدة التي دخلت ادلة الاعتراف الكندية ، وبهذا ، تكون قد عززت مكانتها الأكاديمية ليس فقط على الصعيد المحلي، بل أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي.
مصدر مسؤول في الجامعة أكد لسيريانديز أن دمشق الجامعة السورية الاولى التي تعود الى اعتمادية عدد من الدول الإقليمية والغربية، بما في ذلك كندا، والذي بدوره سينعكس إيجابًا على الطلاب الحاليين والخريجين من جامعة دمشق، ويمنحهم فرصًا أوسع للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي
وأشار المصدر إلى أن ذلك سيساعد ايضا على جذب الطلاب الأكاديميين من دول أخرى، لتعزيز مكانة جامعة دمشق كمؤسسة تعليمية
وبحسب المصدر تعمل الجامعة على عدة إجراءات لتحسين واقع التصنيف محليا وعالما، ودعم البحث العلمي ورفع مكافآت نشر الأبحاث في المجلات العالمية المعتدة، إضافة إلى الاهتمام بالباحثين وطلبة الدراسات العليا وإقامة المؤتمرات العلمية المتخصصة والنوعية، وتعزيز الدخول إلى موقع الجامعة والعمل على تطويره، والنشر باللغتين العربية والاجنبية.
كما أوضح المصدر أن تم العمل ضمن فريق التصنيف المشكل، للدخول إلى تصنيفات مختلفت تجاوزت الـ 10 تصنيفات منذ قرابة العام، ما انعكس على مكانة الجامعة والاعتراف بها على المستوى العالمي.