يشهد مركز نصيب الحدودي بين سورية والأردن حركة نشطة وكثيفة للقادمين والمغادرين قبيل عيد الأضحى المبارك، إضافة إلى مجموعات الحجاج المغادرة برا إلى المملكة العربية السعودية، فيما تواصل الجهات المعنية أعمال إعادة تأهيل العديد من المرافق ضمن المركز. مدير المركز المهندس شادي أبازيد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المركز يشهد حركة متزايدة في أعداد القادمين والمغادرين يومياً، إذ وصلت لأكثر من 10000 قادم ومغادر يومياً، مبيناً أن إدارة المركز زادت ساعات العمل وأعداد العاملين في كافة الفعاليات بحيث تتم تلبية جميع إجراءات المسافرين ومغادرتهم المركز في نفس اليوم. ولفت أبازيد إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز قاعة الشرف المعدة لاستقبال الوفود الرسمية و الشخصيات الدبلوماسية المسافرة، إضافة إلى قرب وضع مبنى النافذة الواحدة في الخدمة، والذي يضم كوات المصرف التجاري السوري والتأمين الإلزامي وقسم المسافرين وخدمات التصوير، مبيناً أن إعادة ترميم المرافق و الفعاليات و تجهيزها تسهم في تحسين مستوى الأداء و إنجاز معاملات المسافرين بأقصى سرعة وعدم تأخيرهم. كاميرا سانا التقت عدداً من المسافرين عبر المركز، حيث بين خالد الشمري وغياث المسموم أن الخدمات والإجراءات المقدمة عبر المركز جيدة وسريعة وميسرة، متمنين عودة الاستقرار إلى كل شبر في سورية. بدورهم نوه الحجاج عبد اللطيف نصر الله وهيثم رمان ونسرين الهايس بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للنهوض بواقع المركز وإعادته للعمل بشكل حضاري يضاهي ما كان عليه قبل الحرب على سورية. يشار إلى أن مركز نصيب الحدودي مع الأردن أعيد للعمل في تشرين الأول من عام 2018بعد إعادة الاستقرار إليه من قبل وحدات الجيش، وأنه يضم حالياً الجمارك والهجرة ومراكز الحجر الصحي و الزراعي البيطري وكوة المصرف التجاري السوري و التأمين الإلزامي ومراكز مراقبة الطاقة الإشعاعية و الحمولات المحورية و مكاتب و شركات التخليص الجمركي ومركز الاستجابة التابع لمنظمة الهلال الأحمر السوري.