كشف محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي عن دراسة قائمة حالياً لجميع خطوط النقل العاملة في المدينة لرصد الاحتياج الفعلي لكل خط بهدف تنظيم عمل جميع وسائط النقل العامة.
وخلال ترؤسه لجنة نقل الركاب بدمشق دعا كريشاتي إلى تفعيل عمل جميع المراكز التبادلية، علماً أن هناك دراسة لإحداث عدد من المراكز عند مداخل مدينة دمشق «سومرية – الشمالي»، وإحداث مركز لشارع الثلاثين وتحت جسر الوزان، ما يخفض دخول أكثر من 20 ألف آلية إلى مدينة دمشق من كل المحافظات المحيطة، ولاسيما أن تواتر باصات النقل الداخلي من المراكز التبادلية إلى مراكز المدينة على مدار الدقيقة سيخفف من أزمة المواصلات بمدينة دمشق
كما طلب المحافظ، زيادة الطاقة التشغيلية اليومية لباصات الشركة العامة للنقل الداخلي على كل الخطوط وخاصة أوقات الذروة الصباحية وبعد الظهر، خاصة في هذه الفترة التي تشهد تقديم امتحانات الشهادة الثانوية والإعدادية، وبعدها الامتحانات الجامعية.
ومن جملة القرارات التي خلصت إليها اللجنة، تم السماح لعدد من وسائط النقل العامة بنقل الموظفين في الجهات العامة وفق مسار محدد له بداية ونهاية وعدم السماح لهذه الوسائط بالعمل على خط ثان منعاً للازدواجية في العمل.
كما وافقت اللجنة على مقترح إحداث خط جديد وفق المسار التالي «حي العرين- دوار الكنيسة- طريق القصر جامع السيد الرئيس- عقدة 17 نيسان أوتوستراد المزة كلية الطب- آداب- ساحة الأمويين جسر السيد الرئيس».
هذا وتزامن اجتماع لجنة نقل الركاب مع وجود ازدحامات وتفاوت واضح بعدد السرافيس في بعض خطوط النقل، ولاسيما في تجمع البرامكة وجسر الرئيس وشارع الثورة.
وفي الوقت الذي برر فيه البعض سبب نقص السرافيس في عدد من الخطوط إلى وجود متاجرة بالمادة من البعض ممن يبيع مخصصاته من المادة، نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل عمار غانم هذا الموضوع، مؤكداً استحالة بيع أصحاب السرافيس لمخصصاتهم يومياً، موضحاً أن أي سرفيس يحصل على المازوت ولا يعمل على تخديم خطة من المادة على مدار اليوم يحرم من المازوت في اليوم الثاني.
وشدد غانم على ضرورة التقيد بمسار تخديم موظفي الدولة من بعض السرافيس، مبيناً أن جميع السرافيس تحصل على مخصصاتها من المادة يومياً حسب مسار عملها وفقاً لـ «جي بي إس»، ومؤكداً أنه لم يطرأ أي تخفيض على طلبات دمشق من «مازوت النقل»، بل هناك تحسن ملموس بعدد الطلبات مقارنة مع الفترة الماضية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من فرع المرور فيما يخص أية مخالفات من السرافيس والباصات العاملة على الخطوط، والتشدد في وصول جميع وسائط النقل إلى نهاية الخط، وعدم تسربها، ناهيك عن وجود إجراءات رادعة وإحالة للقضاء فيما يخص التلاعب بأجهزة التتبع الالكتروني «جي بي إس».