بتوجيه من الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة عيد الفطر السعيد قام العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية لتشكيلاتنا المقاتلة العاملة في البادية السورية، التقى خلالها القادة الميدانيين في تدمر، ونقل لهم تهنئة الرئيس الأسد بالعيد وتمنياته لهم ولرجال قواتنا المسلحة الميامين ولأسرهم الكريمة بدوام الصحة والسعادة. وشدد العماد إبراهيم على أهمية الحفاظ على الجاهزية القتالية العالية وتوظيف الإمكانيات كافة في إنجاز المهام الوطنية لقواتنا المسلحة على الوجه الأمثل وبخاصة في ظل التحديات التي تواجه وطننا الغالي، الذي يزداد اليوم حضوراً وفعالية على الساحة السياسية عربياً وإقليمياً ودولياً. كما جال رئيس هيئة الأركان العامة على عدد من النقاط المتقدمة في البادية السورية، والتقى المقاتلين في مواقعهم، واطلع على أوضاعهم الميدانية وظروفهم المعيشية وحثهم على بذل أقصى الجهود للبقاء في يقظة واستعداد دائمين لردع أي اعتداء والتصدي لأي محاولة تسلل من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة، لافتاً إلى أن الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي تحققت على امتداد ساحة الوطن جاءت بفضل بطولات رجال جيشنا الباسل وتضحياتهم، مشدداً على أن قواتنا المسلحة تسير بخطا واثقة خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الأسد حتى تحقيق النصر النهائي والحاسم على الإرهاب وداعميه. بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيظلون عند ثقة الوطن وقائده جنوداً ميامين يبذلون كل غال ونفيس في الدفاع عن كرامة سورية وعزتها وشموخها. كما زار العماد إبراهيم أحد مطاراتنا العسكرية والتقى الطيارين والأطقم الفنية في المطار، ونقل إليهم تهاني الرئيس الأسد في العيد، مشدداً على المسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقهم، ومثنياً على كفاءة الطيارين وشجاعتهم، ومنوهاً بأهمية المهام القتالية التي ينفذونها ليلاً ونهاراً ولا سيما في البادية السورية. بدورهم أكد الطيارون وجميع الكوادر العاملة في المطار على جهوزيتهم العالية واستعدادهم الدائم لتنفيذ جميع المهام المسندة إليهم وفي جميع الأوقات والظروف. كما قام رئيس هيئة الأركان العامة في نهاية جولته بزيارة جرحى العمليات الحربية في مشفى حمص العسكري، حيث نقل إليهم تهنئة الرئيس الأسد بالعيد واطمأن على حالتهم الصحية، واستمع من الأطباء إلى شرح حول أوضاعهم العلاجية واجتمع بالكوادر الطبية في المشفى، مؤكداً على قدسية الواجب الوطني والإنساني الملقى على عاتقهم لبلسمة آلام الجرحى ومعالجتهم وبذل أقصى الجهود للسهر على راحتهم وتأمين جميع مطالبهم واحتياجاتهم.