(Thu - 18 Sep 2025 | 12:34:29)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   دمشق تصدر ضوابط جديدة لتنظيم إشغال الأرصفة في المدينة القديمة   ::::   المولوي: مسؤولية دعم صندوق التنمية السوري تقع على جميع القطاعات الاقتصادية   ::::   دعم أممي لترميم وتأهيل الأفران في سوريا   ::::   في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد شحن البضائع الدولي في سوريا تفاهمات مع تركيا والأردن لتسهيل عبور الشاحنات وتنشيط التجارة البينية والدولية    ::::   مجلس الوزراء السعودي يؤكد مساندة سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتقديم منحة نفطية   ::::   وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين   ::::   بتخفيضات حتى 50 بالمئة .. انطلاق معرض العودة إلى المدارس في اللاذقية    ::::   وزارة الإسكان تنصف المكتتبين والمخصصين في السكن الشبابي والعمالي   ::::   وزارة الطاقة تعلن بدء قبول طلبات الانتساب للثانويات النفطية   ::::   استقرار أسعار الذهب في السوق السورية عند مليون و175 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يلتقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية   ::::   (بنك البركة) سوريا يطلق خدمة التحويل الدولي بالتعاون مع (موني جرام)   ::::   كلمة حق (بحق) سلوم حداد والدّراما المصرية   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق 
http://www.
أرشيف أخبار السوق الرئيسية » أخبار السوق
هل ستؤدي الأسعار المرتفعة إلى «رمضان» دون طقوس ؟

ربما باتت الظروف الاقتصادية الحالية والارتفاعات الكبيرة بأسعار السلع الغذائية تمنع السوريين من استقبال شهر رمضان باللهفة ذاتها التي كانت تنتابهم في السنوات الماضية، فهل ستبقى العزايم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت في السابق، أم إن السوري أصبح يفكر في تأمين تكاليف إفطار أفراد عائلته فقط؟
الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الدكتور شفيق عربش، اعتبر في تصريح لـ«الوطن» أن الأغلبية العظمى من السوريين أصبحت غير قادرة على القيام بهذه الطقوس، وذلك بسبب الارتفاع الكبير للأسعار والظروف الاقتصادية الحالية، فهي بدأت بالتلاشي شيئاً فشيئاً منذ عدة سنوات، باستثناء بعض الحالات القليلة في الأرياف، فاليوم لم يعد بإمكان ربة المنزل أن تطهو الطبخات «المعتبرة» على حد تعبيره كي تسكب منها للجيران، متابعاً: «كان السوريون ينتظرون قدوم شهر رمضان للقيام بمثل هذه الطقوس، أما اليوم فقد أصبح ذلك عبئاً على النسبة الكبيرة منهم».
وفي حسبة بسيطة أجراها الدكتور عربش، أكد أن وجبة الإفطار لأسرة مكونة من 5 أشخاص أصبحت تكلفتها تصل إلى 300 ألف ليرة بالحد الأدنى، أي إن ذلك أصبح يكلف شهرياً نحو 9 ملايين ليرة، ولكن لا يستطيع المواطن إعداد مثل هذه الوجبة بشكل يومي، مؤكداً أنه في حال تناولت الأسرة وجبة فول أو فتة فقط على الإفطار، وسندويشة لبنة أو جبنة على السحور لكل فرد من أفرادها بشكل يومي، فإنها ستحتاج خلال شهر رمضان إلى 2.5 مليون ليرة، فكيلو اللبنة يصل إلى نحو 35 ألف ليرة، وكيلو الجبنة بـ70 ألف ليرة، وكيلو الفول بـ18ألف ليرة وكذلك الأمر بالنسبة لكيلو الحمص، ناهيك عن الزيت وغير ذلك من المواد.
وأشار عربش إلى أن الجار كان في السابق يسكب من طبخته لجاره كي يتشارك الجوار فيما يأكلون ولإحداث تنوع غذائي على الموائد الرمضانية، وكانت تحدث بين أبناء الحي الواحد أي الذين يتشاركون الطبقة الاجتماعية نفسها، وكان الكثير من السوريين يقدمون مساعدة للفقراء الذين يطرقون أبوابهم بعد مضي نحو نصف ساعة من الإفطار لإطعامهم مما تبقى من طبخاتهم، ولكن حتى هذه الظاهرة أصبحت غير موجودة اليوم، أي إن فعل الخير خلال شهر رمضان أصبح أمراً صعباً لأنه يحتاج قدرة كبيرة وملاءة مالية باتت غير موجودة سوى عند نطاق ضيق من الناس.
وفي سياق متصل، أكد عربش أن الكثير من السوريين يضطرون خلال شهر رمضان إلى بيع بعض مما يمتلكونه من الذهب في حال توفره للتمكن من تأمين متطلبات شهر رمضان.
عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريّم، رأى في تصريحه لـ«الوطن» أن ارتفاع الأسعار لن يحرم السوريين من القيام بالطقوس الرمضانية وإنما سيخفف منها، فقد أصبحت العزائم تقام بالحد الأدنى مقارنة بما كانت عليه قبل عدة سنوات، موضحاً أن وجبة الإفطار أصبحت تكلف 50 ألف ليرة للشخص الواحد في حال كانت الوجبة كاملة لا ينقصها أي مكون غذائي، ولكن هذه التكلفة لا يدفعها كل المواطنين لأن الكثير من الأسر أصبحت تعتمد على الوجبات التي تفتقر للحم أو السمن وغير ذلك من المكونات ذات الأسعار المرتفعة بالنسبة لهم.
وأشاد اكريّم بالمبادرات التي قام بها بعض التجار هذا العام قبيل شهر رمضان كالبيع بأسعار مخفضة وأسواق الخير وغير ذلك والتي ستساهم بشكل كبير بالتخفيف من أثر الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها السوريون.
من ناحيته، اتفق أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزه، مع الدكتور عربش من ناحية أن السوريين أصبحوا عاجزين عن القيام بالطقوس الرمضانية نتيجة للظروف القاهرة، فعلى سبيل المثال أصبحت وجبة الإفطار التي اعتاد الصائمون تناولها في أول يوم من شهر رمضان والتي يعد اللبن مادة أساسية فيها تكلف نحو 500 ألف ليرة، وهذا الأمر يشكل عبئاً كبيراً على الكثير منهم.
وأكد حبزه أن الكثيـر من الأسـر لـن تستفيد من السلة الغذائية التي طرحتها مؤسسة السورية للتجارة وذلك لعدم قدرتهم على شرائها على اعتبار أن سعرها يعد مرتفعاً قياساً بالأجور، لافتــاً إلى أن الأســواق تشهد خلال شهر رمضان ارتفاعاً بأسعار بعض السلع الغذائية كالأجبان والألبان والأرز.


 

الوطن
الإثنين 2024-03-11
  14:14:17
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025