سيريانديز- هبه سليم بركات
اختُتِمَت اليوم الخميس دورة السلامة المهنية التي نظمها اتحاد الصحفيين في سورية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، بحضور رئيس اتحاد الصحفيين، موسى عبد النور، وأمين سر الاتحاد يونس خلف.
أكد رئيس الاتحاد في ختام الدورة على الحرص على تعزيز قدرات الصحفيين في مجال السلامة المهنية وحمايتهم من المخاطر التي قد تواجههم أثناء أداء عملهم.
وشدد على أهمية تعميم ثقافة السلامة المهنية بين الصحفيين وتوفير الخبرات والمعارف اللازمة لتجنب الأخطاء أثناء التغطية الميدانية والحفاظ على سلامتهم.
وأشار عبد النور إلى أهمية مثل هذه الدورات في تزويد العاملين في المؤسسات الإعلامية بالمعايير والإرشادات اللازمة لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم، خاصة المراسلين الميدانيين وكذلك ضرورة التعرف على المخاطر وتقييمها والوقاية منها والتعامل المناسب معها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها سورية خلال سنوات الحرب العدوانية، والتي تسببت في استهداف العديد من الصحفيين وخطفهم وإصابتهم، واستشهاد بعضهم .
وأضاف أن الاتحاد يعمل جاهدًا على تنظيم المزيد من دورات السلامة المهنية للصحفيين بهدف تعزيز الوعي والمعرفة في هذا المجال المهم.
وخلال اليوم الاخير من الورشة تم التركيز على ثلاثة محاور رئيسية للسلامة المهنية للصحفيين وهي:
أولاً: أنواع الغازات التي قد يتعرض لها الصحفيون، مثل الغاز المسيل للدموع، وخطورة بعض أنواع الغازات وكيفية التعامل معها والوقاية منها.
ثانيًا: عمل الصحفيات والمخاطر التي تنطوي عليها. فعلى الرغم من أن الصحافة ليست مجالًا حصريًا للرجال، إلا أن الصحفيات تواجهن تحديات ومخاطر أكثر ناتجة عن العمل في بيئات قد تكون غير آمنة و التركيز على توعية الصحفيات بحقوقهن وحمايتهن وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة التي قد يواجهنها خلال أداء مهامهن.
ثالثًا: التركيز على الأمن الرقمي وأمن المعلومات في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث يواجه الصحفيون تحديات فيما يتعلق بالأمن الرقمي والحفاظ على سرية المعلومات وحمايتها من الاختراق والتلاعب بها. وتم توضيح أهمية اتخاذ إجراءات الأمان اللازمة واستخدام التقنيات المناسبة لضمان سلامة المعلومات والتواصل الآمن عبر الإنترنت.
وفي الختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.