سيريانديز- هبه سليم بركات
تحت رعاية وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا انطلقت فعاليات معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها آغرو_سيريا Agro_Syria وذلك بنسخته الأولى الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية بالتعاون مع اتحاد غرف الزراعة السورية وبشراكة استراتيجية من غرفة الزراعة في ايران.
وتشارك اكثر من 50 شركة متخصصة بالتزامن مع معرض البيطرة والدواجن agri poul الذي يقيمه اتحاد الغرف الزراعية السورية
و لفت قطنا إلى أهمية معرض المكننة الزراعية ومستلزماتها، ومعرض الأدوية البيطرية. حيث ان المعرضين يحتويان على العديد من الأجنحة حيث يتوافر فيها مجموعة واسعة من المستلزمات والمنتجات التي تعود بالفائدة على القطاع الزراعي بأشكاله المختلفة.
مشيراً إلى أن القطاع الزراعي هو القطاع الاقتصادي الحيوي في سوريا، وأن السيد الرئيس بشار الأسد يولي اهتمامًا مباشرًا لهذا القطاع. وأشار إلى وجود توجيهات واضحة بدعمه وتوفير جميع المستلزمات اللازمة لتمكين المزارعين والمنتجين والمصانع المرتبطة بهذا القطاع. وأكد أنه يجب دعم القطاع الزراعي ومواصلة العمل به من قبل جميع الفلاحين والمنتجين والعاملين في هذا المجال.
وقال الوزير أنه باستخدام تقنيات زراعية حديثة في إدارة الإنتاج ودمجها في سلاسل القيمة، يمكن تحسين الإنتاجية وزيادة الإنتاج بشكل عام، وتقليل تكاليف الإنتاج بما يعمل على تعزيز العائد الاقتصادي للفلاحين، الذين يعدون العمود الفقري للقطاع الزراعي. كجزء من جهود التحسين
ونوه بان وزارة الزراعة اتخذت عدة إجراءات لتشجيع استيراد الآلات الزراعية ومستلزماتها وملحقاتها بأسعار مناسبة وقد تم تعديل جدول الاحتياجات وزيادة القروض الممنوحة لشراء الجرارات الزراعية، حيث يتم تمويل 70% من قيمة الجرار كقرض، بهدف دعم الفلاحين وتمكينهم من الحصول على الجرارات الزراعية بأسعار ميسرة.
كاشفاً أنه قد تم إبلاغ الوزارة بمشروع استثماري وفقًا لقانون الاستثمار، وأن الوزارة على استعداد لتخصيص قطعة أرض من ممتلكات الدولة لإنشاء مجمع آلات زراعية وملحقاتها، وتأجيرها للفلاحين. لتكون هذه الخدمة جماعية على مستوى المناطق الزراعية، وتهدف إلى توفير فرصة للفلاحين الذين لا يمتلكون جرار زراعي بسبب الأعداد الكبيرة للجرارات الزراعية.
تتاح لنا هذه الفرص بشكل خاص نظرًا لتمسك الفلاحين بأراضيهم، حيث لوحظ خلال فترة الحرب استمرار الفلاحين في زراعة الأراضي واستثمارها، مما يدل على رغبتهم ومحبتهم للزراعة والتمسك بالأرض كمصدر رئيسي للرزق. من خلال هذا العمل الجاد، بما يمكن من تلبية احتياجات السكان من الغذاء وتوفير المواد الأولية.
بدوره أشار محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى إلى أهمية المعرض، الذي يعتبر خطوة حقيقية لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال أبو سعدى أن المحافظة واحدة من المحافظات الزراعية والصناعية الرئيسية في سوريا، وتلعب دورًا كبيرًا في إنتاج الأغذية الأساسية.
معتبراً أن المعرض يوفر فرصة لإبراز الكفاءة والجهود السورية في هذه المحافظة وفي سورية عمومًا وقد تم توفير البنية التحتية اللازمة للتنمية والصناعة، بما في ذلك المنشآت التنموية والصناعية والمدينة الصناعية، لتكون مكانًا آمنًا لتطوير الصناعات الزراعية وغيرها.
من ناحيته مدير مجموعة مشهداني خلف مشهداني توجه بالشكر لوزارة الزراعة والوزير قطتا و الجهات المعنية القائمة على تقديم الرعاية لهذا المعرض ولكل المعارض بشكل عام لما.
يذكر أن المعرض مستمر لغاية 25 تشرين الأول، وتم تحديد أوقات الزيارة من الساعة الرابعة عصراً ولغاية التاسعة ليلاً، والمواصلات مؤمنة من تحت جسر الرئيس