تفتتح غداً عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت الصين، الثالثة عصراً بتوقيت دمشق دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة خانجو بمشاركة 12500 رياضي ورياضية يمثلون 40 بلداً آسيوياً، يتنافسون في 40 لعبة رياضية تتضمن 481 سباقاً ومسابقة وتستمر حتى الثامن من شهر تشرين الأول القادم.
وتشارك سورية بخمس ألعاب هي الفروسية ورفع الأثقال والملاكمة والمصارعة وألعاب القوى.
وتبدأ منافسات ألعاب القوى التي يمثلنا بها مجد الدين غزال في مسابقة الوثب العالي بداية الشهر القادم، وفي رفع الأثقال معن أسعد في السابع من الشهر القادم، وفي الملاكمة أحمد غصون ومحمد مليس من 24-9 ولغاية 5-10، وفي المصارعة عمر صارم وينال برازي من 4-10 ولغاية 7-10، وفي الفروسية من خلال الفارسين أحمد حمشو وعمرو حمشو من 25-9 ولغاية 5-10.
وأقيمت أمس مراسم رفع العلم السوري في القرية الأولمبية مع استقبال رسمي للوفود المشاركة بحضور الوفد السوري، قام خلاله رئيس البعثة السورية عمر العاروب بتقديم درع اللجنة الأولمبية السورية للجنة المنظمة للدورة.
وهذه المشاركة هي الحادية عشرة لسورية في الدورات الآسيوية التي نظمت أول مرة في نيودلهي الهندية عام 1951، وبدأت المشاركة السورية في الدورات الآسيوية منذ عام 1978 في مدينة بانكوك التايلندية.
ويبلغ رصيد سورية من الميداليات في الدورات الآسيوية 32 ميدالية بواقع 9 ذهبيات- 7 فضيات- 16 برونزية.
ويعد الرباع طلال نجار اللاعب السوري الوحيد الذي حقق ميداليتين ذهبيتين في الدورة، فيما جاءت بقية الميدالية الذهبية عبر الملاكم مايز خانجي والسباح هشام المصري ولاعبة ألعاب القوى غادة شعاع، ولاعب الكاراتيه رأفت أكراد والسباح زياد المصري، والرباع عهد جغيلي والملاكم محمد غصون.
وحقق الميداليات الفضية لسورية كل من الملاكم عماد ادريس والسباح هشام المصري ولاعب الكاراتيه نور شمسه والملاكم خالد الفرج والمصارعان محمد الحايك وأحمد الأسطة ولاعب الكاراتيه نورس الحموي.
وجاءت الميداليات البرونزية الـ 16 التي في رصيد الرياضة السورية عبر الملاكم نضال حداد والمصارعين أحمد الشامي ومحمد زيار والملاكم غياث طيفور ولاعب الكاراتيه رأفت أكراد والملاكم محمد قدور ولاعب الكاراتيه عدنان لاوندي والسباح هشام المصري، والملاكم ناصر الشامي (برونزيتان) والملاكم ياسر شيخان والمصارع محمد الكن (برونزيتان)، ولاعب بناء الأجسام حسان السقا والملاكم وسام سلامانة ولاعب الوثب العالي مجد الدين غزال.
ومن أجل تنظيم دورة ألعاب آسيوية خضراء وحفاظاً على البيئة، لن يتضمن حفل افتتاح الألعاب أي عروض للألعاب النارية التقليدية، بل سيتم استخدام عدد من التقنيات الجديدة الخاصة بالمؤثرات البصرية.