مشروعات السكن المؤقتة والمخصصة للمتضررين من الزلزال في أحياء ومناطق حلب كانت محور جولة وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف للاطلاع على الأعمال الجارية ونسب التنفيذ.
الجولة التي شملت أيضاً غرفة العمليات المخصصة لاستقبال المواطنين المتضررين من الزلزال ومركز خدمة المواطن في القصر البلدي، أوضح خلالها الوزير مخلوف في تصريح للصحفيين أنها استهدفت المساكن الجاري تنفيذها في منطقة جبرين شرق حلب المقدمة من العراق والصين، والتي يستمر تنفيذها بنسب جيدة بعد استكمال البنى التحتية، حيث ستساهم بعد إنجازها في إخلاء مراكز الإيواء والمدارس.
ولفت الوزير مخلوف إلى أن الجولة شملت أيضاً مشروعات السكن التي تنفذها المؤسسة العامة للإسكان في المعصرانية والحيدرية والتي يسير العمل فيها بوتائر جيدة.
ونوه المهندس مخلوف بالإجراءات المتخذة في مركز خدمة المواطن والتقيد بتنفيذ الآلية التي اعتمدت من مجلس إدارة صندوق دعم المتضررين من الزلزال، بحيث يقدم المواطن أوراقه في المركز وتتولى غرفة العمليات تقديم الوثائق الثبوتية خلال 48 ساعة دون أي عناء، والانتقال للموافقة الأولية لترخيص البناء وفقاً للمسارات المعتمدة.
بدوره بين عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب المهندس محمد فياض أن مشروع بناء المنازل مسبقة الصنع في منطقة جبرين الذي ينفذه الأشقاء العراقيون على مساحة 5 هكتارات ويتألف من 332 شقة تتألف كل واحدة من غرفتين وصالة، لافتاً إلى أنه تم إنجاز 210 وحدات سكنية، ومن المقرر تسليم المشروع بالكامل خلال فترة قريبة.
أما مشروع السكن في الحيدرية فتحدث عنه رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي، مبيناً أنه كان بالأصل مشروعاً للتطوير العقاري، خصصت منه أربعة أبنية لدعم المتضررين من الزلزال، ويحتوي كل بناء عشرة طوابق وفي كل واحد 8 شقق سكنية، لافتاً إلى أن أرض المشروع قدمت من مجلس المدينة للمؤسسة العامة للإسكان لخبرتها في التخصيص والتعامل مع المكتتبين.
وتحدث مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان بحلب المهندس سالم حبيب عن مراحل تنفيذ المشروع المخصص للمتضررين من الزلزال في حي المعصرانية، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 50 بالمئة، ويتألف من أربعة محاضر سكنية بواقع 30 مسكناً للمحضر الواحد، فيما تتوزع مساحة الشقق السكنية بين 90 و86 و75 و65 متراً، وتسير الأعمال فيها بوتائر عالية وفقاً للبرنامج المحدد، ومن المتوقع تسليمه نهاية العام الحالي.