أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشات حوارية تشاورية تحت عنوان (شمل) لتعزيز العمل التشاركي للمنظمات غير الحكومية في دمشق وريفها، وذلك في مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بدمشق.
وتتركز محاور الورشات والتي تشمل مختلف المحافظات حول أربعة عناوين رئيسية، هي تحليل نقاط الضعف والقوة والتحديات والفرص ومالية المنظمات غير الحكومية- التمويل والحوكمة والتصنيف المعياري الحالي والأنشطة والتخصصات والواقع والطموح والتعريف والتقييم وقياس الأثر والفئات المستهدفة وآليات الاستهداف.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أوضح في تصريح للصحفيين أهمية الورشات في تعزيز الحوار المجتمعي الذي يضم جميع الفئات والفاعلين في القطاع الأهلي والمتطوعين، وخاصة بعد إطلاق المشروع التشاركي والتحول الرقمي في عمل الوزارة، لافتاً إلى ضرورة إعادة تقييم لعمل القطاع الأهلي بعد الحرب الإرهابية التي أثرت على جميع نواحي الحياة، والدور الكبير الذي قامت به المنظمات غير الحكومية في التعامل مع كارثة الزلزال.
وأشار الوزير المنجد إلى أن الهدف من الورشات إعطاء فرصة لأصحاب القطاع الأهلي للتعبير عن رأيهم، والخروج بأفكار تؤدي إلى تعزيز دور هذه المنظمات في المرحلة القادمة.
بدورها مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد أكدت على دور الورشات في بناء وتطوير التواصل والحوار مع كل العاملين بالقطاع الأهلي وصولاً إلى نتائج أفضل تنسجم مع المرحلة الحالية ومتطلباتها.
الميسر والداعم في مشروع (شمل) رامي الحلبي أشار إلى أهمية المشروع في تسليط الضوء على نقاط الضعف والتحديات والفرص التي تواجه عمل المنظمات غير الحكومية، وتطوير النهج التشاركي وتبسيط الإجراءات المتعلقة بعملها للنهوض بواقع العمل الأهلي بشكل أفضل، ما يحقق أكبر فائدة للمصلحة العامة.
من جهتها مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد أوضحت أنه يمكن للمشاركين في الورشات طرح جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تعزز عمل المنظمات غير الحكومية، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المشاريع والبرامج التي تقدمها.
رئيسة مجلس إدارة جمعية لبلادي الدكتورة ربا ميرزا بينت أهمية رفع كفاءة العمل المجتمعي وتحسينه، وخاصة بعد الدور الكبير الذي قدمه خلال الفترة الماضية، وإيجاد حلول للمشاكل التي تعرض لها المجتمع السوري في مختلف المستويات الاقتصادية والعلمية.