نبيل صالح
أمام بيوتنا وأراضينا، وعلى مرأى ومسمع المعنيين بالشأن البلدي والنظافة العامة في هذه المحافظة.. والمشاهدة أهم وأفعل وأرسخ من أي تعليق..!!.
هي أكوام ضخمة من القمامة والنفايات المنزلية وغير المنزلية، باتت أكبر من مكب، تجتاحه الحشرات والجراثيم ونباشي القمامة والقطط والكلاب وووالخ..!!!. حيث تم وضع هذا المكب أمام بيوت الناس ومناطق سكناهم وأراضيهم، ومحيطهم البيئي..!!.
فهل يرضيكم هذا المنظر القبيح والقميء يا جماعة البلدية؟!!.. وهو منظر فادح الخطورة، ولا يشكل فقط إساءة للحضارة والمدنية والتنمية والعمران وكل مساعي التطور الحضاري، بل هو بات فعلياً مرتعاً وموئلاً خصباً لنشوء وانتشار وتفشي الأمراض، مع بداية فصل الصيف طبعاً، مع بدء تحرّك وخروج كل أنواع وأشكال الحشرات الضارّة...!!!.
وهو بطبيعة انتهاك لقوانين الحفاظ على البيئة، وانتهاك لحق المواطن في العيش الصحي النظيف، وانتهاك لقوانين البلدية ذاتها التي نأمل أن يطلع عليها ويعيها وينفذها، ويلتزم بمقتضياتها الاجرائية، المعنيون بالأمر...!!!.
فهل من يرى ويستمع ويجيب، ويجترح حلوله ويطبق قوانينه؟!!..
ومن الجديربالذكر هنا أننا وقبل عام كامل راجعنا رئيس البلدية (م. حسين زنجرلي)، وأوعز يومها لحل الموضوع بشكل جذري، ولكن للأسف، لم يحل، بل تكرّس أكثر فأكثر..!!. مع قدوم أفواج النبّاشين، وأصحاب الدراجات النارية التي تجرّ وراءها عربات نقل القمامة من المنازل إلى هذا المكب.. يعني تمّ (إقرار وصنع) مهنة جديدة (غير مرخّصة) يتقاضى بموجبها أصحاب الدراجات رواتب شهرية من الناس، لنقل نفاياتهم إلى هذا المكب من كل حدب وصوب..!!.