بمشاركة سورية انطلقت في الجزائر أمس أعمال الملتقى العلمي والتقني لأهم نتائج البحوث في مجال الزلازل وكيفية الوقاية منها، ويستمر الملتقى يومين ويتضمن محاضرات ومنتديات حول التجارب والإحصائيات والدراسات المتعلقة بالزلازل في العديد من مدن ودول العالم.
وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف ممثل سورية في الملتقى قدم للخبراء والمعنيين فكرة عن التجربة التي مرت بها سورية جراء الزلزال الذي وقع في السادس من شهر شباط الفائت من العام الجاري من حيث شدته وآلية التعامل معه، مشيراً إلى الخطة الوطنية التي وضعتها الحكومة السورية لمواجهة تداعيات الزلزال في المناطق المنكوبة.
وأكد الوزير عبد اللطيف في تصريح للصحفيين أهمية الاستفادة من المحاضرات والملتقيات والتجارب التي تم عرضها في فعاليات اليوم الأول للملتقى لمواجهة آثار الزلازل وأهمية الدراسات والتوصيات والكودات الهندسية التي تعنى بالوقاية من الزلازل واخذ الاحتياطات التي تؤخذ أثناء إنشاء المنشآت من حيث الالتزام بالدراسات الزلزالية وتدعيم الأبنية القديمة التي لم تكن مدروسة على الزلازل.
وسيتابع الملتقى اليوم أعماله وسيكون هناك ورشتا عمل لإجراء المناقشات والإجابة على الأسئلة من قبل الخبراء ليختتم بعدها بتوصيات تخص الوقاية من الزلازل والتعامل مع آثارها.