طلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، بلورة آلية عمل متكاملة وشفافة لإنجاز الاستعدادات اللازمة لاستلام محصول القمح لهذا العام.
وحدد الوزير خلال ترؤسه لاجتماع ضم مدير عام المؤسسة السورية للحبوب عبد اللطيف الأمين ومدراء الفروع بالمحافظات ورؤساء دوائر التسويق وممثلين اللجان النقابية ، جملة ركائز أساسية في التحضير لعملية استلام المحصول، أهمها الابتعاد عن المحسوبيات في تشكيل لجان الاستلام ، والحرص على السلاسة والمرونة في التعامل مع الفلاحين لتحقيق نتائج حقيقية تنعكس إيجاباً على إثمار الجهود التي ستبذل لاستلام هذا المحصول الاستراتيجي.
مؤكداً على التعاطي مع الفلاحين بسلة تسهيلات متوازنة بكل معنى الكلمة، تضمن استلام كل حبة قمح أنتجتها أرضنا المعطاءة ، بعد تذليل كافة الصعوبات التي قد تعتري عمليات الاستلام، وتسخير الإمكانات المطلوبة وبجهود مكثفة في مراكز الاستلام.
وشدد الوزير على العمل كفريق واحد متجانس متماسك بذهن مرن وصدر رحب وقلب ووجدان حريص من خلال التعاون وتكامل الجهود والعمل بكل الطاقات.
ولفت الوزير إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد أكد مراراً أن شريحة العمال هي الأساس وتعبر عن الهوية الوطنية والقومية في أي بلد .. لذلك علينا مؤازرة عمالنا والاستماع لهمومهم ومشاكلهم وتقديم الدعم اللازم لهم , فهم من أهم أدوات النجاح ، مشدداً على أن التقييم لأي كادر في قوام الموارد البشرية في الوزارة يكون من خلال العمل والنتائج ، والأداء هو المقياس الأساسي .
هذا وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستفيضة وتفصيلية لكافة الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر على سيرورة عملية الاستلام، ووضع خارطة عمل استدراكية لتذليلها بما يضمن نجاح الوزارة في هذه المهمة .
