وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم مذكرة تفاهم مع منظمة العمل الدولية لمواجهة تداعيات الزلزال، ودعم المتضررين منه، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وتهدف المذكرة إلى تقديم منحتين ماليتين لكل من غرفة صناعة دمشق وريفها والاتحاد العام لنقابات العمال، لإقامة أنشطة تساعدهم في مواجهة تداعيات الزلزال، والتقليل من آثاره السلبية.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أكد أهمية المذكرة في تعزيز التعاون مع المنظمة والجهود مع الجميع للعمل كفريق متكامل، والاستفادة من القدرات والمصادر المتوافرة لتأمين فرص العمل للشباب السوري.
بدوره نائب المدير الاقليمي لمنظمة العمل الدولية بيتر راد ميكر أكد على دعم المنظمة لسورية في التدريب، وإعادة الإعمار للبنى التحتية في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري دعا المنظمة إلى المساهمة بدعم الشعب السوري الذي تأثر في كل مفاصل معيشته، جراء الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية، مشيراً إلى أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب استهدفت المواطن السوري في لقمة عيشه، ومن الضروري أن تكون هناك جهود جماعية لحملة استجابة عالمية لإعادة الإعمار، وإعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر جراء الإرهاب.