انطلقت صباح اليوم قافلة مساعدات يمنية مكونة من ست شاحنات من أمام السفارة اليمنية بدمشق إلى محافظة حلب، محملة بمواد إغاثية وغذائية وطبية وألبسة شتوية للمتضررين من الزلزال.
وأكد سفير جمهورية اليمن في دمشق عبد الله علي صبري في تصريح لمراسلة سانا أن اليمن وسورية في خندق واحد، وأن المصاب والجرح والألم واحد أيضاً، مبيناً أن تسيير هذه المساعدات يأتي في إطار الوفاء والتضامن مع الحكومة والشعب السوري، ولا سيما أن الحكومة السورية كانت ولا تزال تقف إلى جانب اليمن في مختلف المحطات والمراحل.
وأشار السفير صبري إلى أن هذه القافلة رمز للروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين، وتهدف إلى تعزيز الجهود لكسر الحصار الجائر والعقوبات الغربية على سورية التي كان لها أثر كبير في مضاعفة آثار الكارثة الطبيعية التي ضربتها.
من جهته أوضح رئيس مجلس الجالية اليمنية في سورية محمد ناجي العولقي أن هذه المساعدات هدية مقدمة من الجالية اليمنية وأصحاب الأيادي البيضاء إلى المتضررين من الزلزال المدمر تحت شعار (من اليمن إلى سورية معاً لنكسر الحصار)، معرباً عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب السوري.
وكانت السفارة اليمنية بدمشق سيرت في الـ 18 من الشهر الجاري قافلة مساعدات إغاثية من ست شاحنات إلى محافظة اللاذقية، دعماً للمتضررين من الزلزال.