أكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أن المنتدى الروسي السوري الأول الذي نظمته جامعة شمال القوقاز في روسيا على مدار عشرة أيام شكل خطوة لتطوير وتوطيد العلاقات العلمية والثقافية، التي تربط بين سورية وروسيا ولتفعيل دور الشباب وإبراز قدراتهم وكفاءاتهم.
وقال الخطيب في تصريح لمراسلة سانا: إن المشاركة في المنتدى هدفت للحوار من أجل الخروج بأفكار تسهم في تطوير أساليب العمل في مؤسسات البلدين، إضافة إلى إبراز قدرات الشباب وكفاءاتهم، انسجاماً مع الظروف والمتغيرات الحاصلة في العالم في مختلف المجالات.
وأضاف الخطيب: إن 25 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات السورية شاركوا في المنتدى، وقدموا العديد من الأفكار والطروحات التي تسهم في التنمية والأعمار، منوها بالقدرات والإبداعات والأفكار التي يتمتع بها الشباب السوري، ما يؤهله أن يكون في المراتب الأولى والمتقدمة على مختلف الصعد والمجالات.
من جانبه أكد نائب رئيس جامعة البعث للشؤون العلمية الدكتور معن سلامة على أهمية اتفاقية التعاون العلمي التي تم توقيعها بين جامعتي البعث وشمال القوقاز المتضمنة إجراء الأبحاث العلمية المشتركة والإشراف على رسائل الدراسات العليا والتبادل الطلابي بين الجانبين.
ولفت سلامة إلى أنه تم الاتفاق بين الجامعتين على مجموعة أمور تتعلق بالتعاون بينهما وتنفيذها خلال العام القادم، أهمها العمل على افتتاح قسم اللغة الروسية في كلية الآداب بجامعة البعث وافتتاح مدرسة صيفية تضم 15 طالباً من كل جامعة من طلاب السنة الأخيرة باختصاص النفط والغاز، وإقامة المؤتمر السوري الروسي للصناعات الغذائية.
بدوره أشار أمين جامعة البعث الدكتور محمود حديد إلى أن زيارة روسيا والمشاركة في المنتدى كان لها أثر هام من الناحية العلمية والثقافية والاجتماعية، كونها أسهمت في تبادل الكثير من الأفكار والنقاط المهمة لكلا الجانبين، مبيناً أن أول خطوة في تفعيل الاتفاقية كانت مشاركة جامعة البعث بالمؤتمر العلمي التطبيقي الثالث بعنوان (الابتكارات التكنولوجية في صناعة النفط والغاز مشاكل التنمية الإقليمية)، وذلك عبر الفيديو والذي استمر لمدة يومين بمشاركة 30 دولة قدمت 180 بحثاً.
ولفت حديد إلى أنه قدم بحثا علميا بعنوان (تطوير نظام الكبح في وحدات حفر الآبار النفطية والغازية).