أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف في كلمة له خلال حضوره اجتماع المجلس المركزي لنقابة مقاولي الإنشاءات أهمية تقديم مقترحات تهدف إلى تطوير مهنة المقاولات، لتكون الذراع القوي من جميع الجوانب علمياً ومهنياً وفنياً، باعتبارها المفصل الذي يتم العمل عليه من قبل الحكومة إلى جانب القطاع العام، ليكون قادراً على المنافسة في مرحلة التعافي وإعادة البناء والإعمار، مشيراً إلى الحرص على متابعة ما يطرحه المقاولون وتذليل العوائق والصعوبات التي تطرأ على عملهم.
ودعا الوزير عبد اللطيف إلى ضرورة مراعاة الوضع الاقتصادي الصعب في هذه الفترة، بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلاد، والتي لا تقل شراسة عن الحرب العسكرية وأدت إلى نقص في المحروقات، مؤكدا ضرورة اتخاذ جميع إجراءات السلامة المهنية لحماية العاملين في المشاريع وجوارها، وفي حال التقصير ستتم محاسبة المقصرين.
وطالب المشاركون في اجتماع المجلس المركزي لنقابة مقاولي الإنشاءات بتأمين المحروقات للمقاولين الملتزمين بعقود مشاريع، وتأمين جبهات عمل في بعض المحافظات بالتوازي مع القطاع العام، وإيجاد حل لموضوع مهندس التصنيف والمقيم مع نقابة المهندسين.
كما دعا المشاركون إلى متابعة الكتاب المتعلق بإلزام البلديات بإعطاء الرخص للمقاول المصنف الموجه لوزارة الإدارة المحلية والبيئة، إضافة إلى الكتاب الموجه للضرائب والرسوم لعدم استيفائها ممن لديه سجل تجاري، وتفعيل فرع المصرف الصناعي بالقنيطرة.
وأكد الوزير على أهمية تقديم مقترحات تهدف إلى تطوير مهنة المقاولات، لتكون الذراع القوي من جميع الجوانب علمياً ومهنياً وفنياً، باعتبارها المفصل الذي يتم العمل عليه من قبل الحكومة إلى جانب القطاع العام، ليكون قادرا على المنافسة في مرحلة التعافي وإعادة البناء والإعمار، مشيرا إلى الحرص على متابعة ما يطرحه المقاولون وتذليل العوائق والصعوبات التي تطرأ على عملهم.
نقيب مقاولي الإنشاءات المهندس عبد الرحمن سليمان أشار إلى أن المقترحات والتوصيات التي يتم طرحها تخدم مهنة المقاولات وتساهم بتطويرها، ولا سيما في ظل التعاون والتنسيق مع الوزارة.