تدخل الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان بحمص أسبوعها الثاني وسط إقبال متزايد من المواطنين؛ للاستفادة من خدماتها عبر المشافي العامة والخاصة والمراكز الطبية الخاصة والعيادات المتنقلة لتغطية بلدات وقرى الريف.
الدكتور محمد العبود رئيس الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص ومشرف تنفيذي على الحملة أشار إلى أن المراكز الطبية الثابتة المشاركة في الحملة قدمت 1800 صورة ماموغرام و1000 عينة لطاخة عنق رحم و1300 عينة تحليل بروستات خلال الأسبوع الأول.
ولفت العبود إلى أن المشافي العامة المشاركة بالحملة تشهد تزايداً مستمراً للمواطنين، ما يعكس ثقتهم بجهود وكوادر القطاع الصحي ووعيهم بأهمية إجراء الفحوصات والكشف المبكر لرفع نسبة الشفاء وبدء رحلة العلاج باكراً، لافتاً إلى أهمية نشر ثقافة التوعية حول السرطان.
وأوضح العبود أن المشافي المشاركة بالحملة (مشفى جامعة البعث والباسل بكرم اللوز والباسل في الزهراء والشهيد عبد القادر شقفة والبر والوليد في الوعر والمخرم وتلكلخ وفرزات أيوب في الحواش)، لافتاً إلى أن المراكز الطبية الخاصة المشاركة بالحملة تقدم فقط خدمة تصوير الماموغرام في حين تعمل أربع عربات متنقلة ضمن خطة سير محددة لتغطية ريف المحافظة.
وأوضح العبود أن الحملة تقدم خدماتها يوميا حتى أيام السبت عدا أيام الجمعة والعطل الرسمية وتستهدف إجراء 11016 عينة لكل نوع من الأورام الثلاثة الثدي والبروستات وعنق الرحم، حيث يسعى البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان الذي ينظم الحملة إلى استفادة 33048 مواطناً من فحوصات التقصي عن السرطان في حمص.
وتستمر الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في حمص إلى غاية الـ 10 من كانون الثاني 2023، وتستهدف الرجال من البالغين 50 عاماً فما فوق للكشف عن سرطان البروستات، والسيدات من عمر 40 عاماً فما فوق للكشف عن سرطان الثدي، والسيدات المتزوجات من عمر 21 عاماً فما فوق للكشف عن سرطان عنق الرحم.